تحول من تحول

1.2K 51 0
                                    

البارت السادس والثلاثين
...... 🦋
فرغت عينيّ دانة التي تقدم بها محمد للخارج ليلتف وليد ناظرًا لرهيف التي قد شلته الصدمة وثبتته في مكانه ليقول له بشماته: ادعيلها يا تؤامي العزيز...
قال كلماته وخرج ليستوعب رهيف الكلمات وما سيحدث ليقول بخفوت: دانة... دانة.
ولم يلبث لانه قد بدا بالصراخ بأعلي صوت عنده مناديًا ايها بقوة وهو يحاول تحرير نفسه كما فعلت رضوي ولكن ما الفائدة لقد كبلوها بالاحبال وهو بالاغلال انزل راسه بخزي وهو يهمس بكلمات اعتذار لها وبدات عينيه بتشكيل خطوط من الماء المملح الذي كان نبذة عن مدي صعوبة مخيلته التي تصور له ابشع المناظر لها وهي تقع
اظلم المكان من حوله بظلًا ما فرفع راسه ونظر للظل بموت وهو يهمس: دانة؟!....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد محمد بدانة وكان وليد خلفهم وكانت دانة مصدمة ولا تقدر علي الحراك وعندما اقترب بها من السور استوعبت اخيرًا وصرخت بـ: ياااااااالهويييييي تعالي تعالي يرجاء شوفي ابن عزة هيعمل ايه في حفيدتك بقا كدة يوليد بقا كدة دي اخرتها عاوز تموتني عاوز تموتني طب قولي كدة انا لما هموت مين هيعمل مشاكل ها؟؟ مين هيحرق دم رهيف؟؟ مين هيخلي رهيف يقوله"هشش اخرسي"ها قول مين؟؟؟.
اقترب وليد منها بسودوية وقال: هو اناني مش بيفكر غير في نفسه عاوز كل حاجة عاوز يحب ويتحب ويبقا الملاك اللي مفيش زيه رهيف اناني ويستاهل كل شر!!!.
اقترب منها اكثر وامسك خصلاتها قائلًا: دي نهايتك يادانة!!.
فلاش....
فتحت رضوي عينها ببط لتجد نفسها في غرفة ارجوانية ذات جدران هالكة نظرت حولها لتجد اثاث هالك حاله كحال الغرفة ووجدت احدهم جالس معطي ايها ظهره وكان عار*ي ويدخن سجائره بوحشية جحظت عينها ونظرت لنفسها لتضم بسرعة الملأ وهي تنشج ببط وتشهق وقد بدات دموعها في الهبوط ببط ليلتف لها فتتبين لها ملامحه وكان "وليد" لالا قد كان كان"رهيف"
هي لا تعلم من منهم ولكن لمَ عندما وصل تفكيرها هنا صرخت بقوة وهي تشهق باكية ليقوم ويتقرب منها ذلك الهجين الذي لا تعلم من هو لتبتعد بسرعة وهي تتمسك اكثر بملأتها ليفتح فمه ويبدا الكلام الذي لم تستمع منه لشئ سوء جملة
"انا وليد" ايجراء؟؟؟ ايجراء علي تعريف نفسه هكذا بدون خجل من فعلته وبدون اي اي ااااه تبًا
رضوي ببكاء صارخ: ااابعد عني ابعد انت موتني انت قضيت علي مستقبلي ليههه ليييييييييه؟؟؟.
وليد بجنون: علشان تبقي ليا ليا انا مش هو.
هزت رضوي راسها وهمست بـ: انت مجنون مجنننننوون!!!.
وليد: مجنون بيكِ مجنون بحبك انا عاوزك ليا مش ليه انا اللي استهلك مش هوو!!.
رضوي: انت مجنون.
امسك وليد كتفيها وهزها بقوة قائلًا: افهمي افهمي يارضوي هو مبيحبكيش انا اللي بحبك انا اللي بحبك.
ولكنها لم تجيب سوء بهمسها بأنه مجنون مختل حقير وهكذا حتي مل منها وقام من مكانه متجه للخارج لتستوعب هي بعد وقت انه خرج لتقوم وهي تبكِ بقوة وكلما تتذكر تلطم وتلطم حتي وقعت علي الارض صارخة....
نظرت رضوي لوالديها بعد ان حكت لهم لتري نظارات الصدمة هي السائد بينهم وبينما كانت تبكي هي وتشهق استمعوا لدق علي باب منزلهم ليقوم رمضان لكي يفتح فيجد امامه وليد فتقول هي بصدمة: وليد؟!.
علم والدها انه من فعل ذلك بأبنته ليبدا بالهجوم عليه ضاربًا اياه واصبح يسبه بأبشع السبات التي مرت عليّ يومًا ولكن وليد ظل صامدًا ينزف بهدوء ويتقبل السبب برخو تام حتي تعب المسن وتوقف ونظر له ليجد وليد يفتح فمه قائلًا: انا مش وليد انا رهيف ونا اللي عملت كدة في بنتك مش اخويا وانا حاليًا مستعد اتجوزها واللي حضرتك تؤامر بيه هنفذه.
ذهل رمضان وسعاد زوجته واصبحوا ينظرون له بستحقار لفعلته لانهم كانوا يحبونه ويحبون لطافته بل ولم تكفي فعلته بل انه ورط اخّه معه في ذلك الفخ انه حقير...
نظر رهيف لرضوي ليجدها تنظر له بصمت وهو يعلم جيدًا انها الوحيدة التي تعلم برائته من جرمته التي لم يفعلها ليبتسم لها بهدوء وهو ينظر لها مطمئن....
وبعد ذلك قد تزوج رهيف من رضوي وقد اخذ عبدالقادر وليد لخارج البلاد وقد منع عنه كل شئ وعاقبه بشدة واصبح يحتقره علي فعلته تلك التي دفع ثمنها رهيف ومع مرور الوقت ايقن وليد ان رهيف السبب لانه ان لم يكن موجود لما كانت حياته هكذا هو سبب ولذلك يجب ان يموت ولكن ببط...
باك....
وليد بشر: دي نهايتك يا دانة.
توقف عن الكلام عندما استمع صوت ضحكة ساخرة وهمهمات ليلتفت بصدمة فيجد رهيف واقفًا امامه بشكله المشعث وبدمائه النافرة من جميع جروحه ولكنه يبتسم بشر لا يمكن تصوره وكان ممسك بـ  بـ
دانة: يخبتك القوية يابن عزة بقا يوم ما ربنا يفرجها عليك تمسكله منفضة سجاد؟!!.
وليد بصدمة: اا.. ازاي؟؟.
نظر له رهيف بشر وقال: يلا نلعب يا تؤامي.
دانة: اموت فيك ونت شارشبيل في نفسك كدة.
لملم وليد اشتات عقله وخرج من صدمته ونظر اليه قائلًا: موافق.
رفع رهيف المنفضة وهو يقول ببسمة دموية: بس الاول لازم نتعادل.
نظرت دانة لمحمد الذي كان ينظر لهم مذهول وكانت هي حرفيًا معلقة في الهواء خارج السور لتقول بهيام وهي تنظر لرهيف: عارف يحميد رهيف حاليًا بيفكرني بأمي الله يرحمها يوم الواقفة وهي بتبص علي السجادة اللي متنفضتش من السنة اللي فاتت وبتحاول بقا تفتكرلها اي خناقة مع ابويا الله يرحمه علشان تدي السجادة مترحمهاش.
نظر محمد لها ومن ثم قال: وليد بيه اسبها؟!.
دانة: بقا كدة يواطي يخاين يحيوان بقا انا اللي كنت بفكر احكيلك علي ذكرايات طفولتي البرئية ونت انت انت عاوز تسبني اكوت لالالا دي مكنتش خاطفة خطفتهالي لالالا انت مش تمام يمحمد والله مش تمام!!.
خلع وليد جاكيته وقال: خليك ماسكها يمحمد ومتقربش.
قالها واقترب من رهيف لكي تبدا المعركة بينما تنظر دانة لمحمد ببسمة وتقول: نبدا من الفين وستاشر ولا الفين واربعتاشر؟؟.
اقترب رهيف من وليد وقام بضربه بشدة حتي امتلئ جروح مثله ليقوم برمي المنفضة ويقول: نبدا بقا اللعب كرجالة.
وبدا الاشتباك بينهم والاول يضرب في الثاني والعكس صحيح امتلئ قميص رهيف البيج بالدماء ومعه قميص وليد الابيض الذي تقطع منه الكثير كما تقطع من الاول الاثنين في اشتباك كبير وكلًا منهم ضعفت قوته واصبح يلهث بتعب وبينما كانت دانة مستمرة في الحديث عن ذكرايتها لمحمد الذي كان يتابع ذكرايتها بهتمام شديد وقد بدا يتحمس ولكنهم استمعو لصوت احد يضرب بالنيران ليلتف الاربع فيجدو مسلم واقف ممسكًا بمسدس وبجانبه رضوي التي ما ان وقعت عينيّ دانة عليها حتي قالت وهي تحاول الفكاك من يد محمد: تعالي يحرباية يكلبة تعالي بقا بتنطي وتسبيني يواطية ده انتِ حتي ضرتي يعني يعني ارحميني انفعيني ولا انتِ عجبك تعليقت الكلاب اللي انا متعلقها دي؟؟.
مسلم: قوله ينزلها يوليد.
ابتسم وليد بشر وهو ينظر لمحمد ويقول:نزلها يمحمد.
وكان محمد قد بدا بالفعل في انزالها ولكن علي الفراغ لتقول دانة بصراخ: متنزلهاااش يمحمد متنزلهااااش منك للي كلت وراك جوزها يا مسلم الكلب متنزلهااااش يزفت انت التانييي.
‏بدا محمد في تركها ببط لكي يخيفها لتبدا في البكاء وهي تترجاه ليتحرك رهيف وهو مغيب ويقوم بضرب مسلم واخذ المسدس منه ليضعه علي جبهة وليد ويقول: قوله ينزلها هقتلك.
‏نظر له وليد بستخفاف ولم ينطق وبينما ازداد محمد في ارجحة دانة التي بدات بالبكاء ليطلق رهيف فجاء رصاصة لكي تخترق ذراع وليد لينظر له بدموية ويقول: خليه يسبها.
‏دمتم سالمين
‏مع حبي
‏ملك محمد جمال💙.

وقع بحبها!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن