البارت الرابع والعشرين
.......🦋
دانة: رهيف رهوفة رهوفف.
رفع رهيف عينيه عن هاتفه ونظر لها لتقول وهي تمضغ الطعم بيد وتحك راسها بالاخري: هو انا ممكن اغلس عليك؟؟.
رهيف بتعجب: تغلسي؟؟.
دانة: اه والنبي والنبي دي حتي اول غلسة اغلسها عليك!!.
رهيف: هو الحقيقة يدانة اني من ساعة ما عرفتك وانتِ مبتعمليش حاجة غير تغلسي عليا.
دانة: اه يعني ينفع ولا؟؟.
رهيف: عاوزة ايه يادانة؟؟.
فتحت دانة فمها الملئ بالطعام ليغلق رهيف عينيه ويقول بحزم وكأنه يحدث ابنته: ابلعي اللي في بؤئك الاول يا دانة.
برمت دانة شفتيها وهي تبلع الطعام بسرعة ليقول وهو يمسك الفاصل بين عينيه: براحة يدانة انا مش هجري.
زفرت دانة بقوة وبعد ان انتهت من البلع نظرت له وقالت بدون مقدمات: يرهيف انا عاوزة اخرج من هنا.
رهيف: تؤ انتِ لسة تعبانة.
دانة: لالالا انا مش تعبانة انا زهقت وكمان انا مش عارفة انام هنا ولا حتي اكل!!.
رفع حاجبه وهو ينظر لطبقها الشبه فارغ لتقول هي: والنبي يرهيف علشان خاطر اي حاجة معدية مشيني من هنا والنبي.
قام رهيف ليقف بجانبها ويضع يده مملسًا علي شعرها بلطف قائلًا ببسمة: انا هروح اشوف رائي الدكتور امجد ولو وافق هخرجك.
لتحتضنه دانة فجاء وهي تقول: حبيبي وربنا يسطااا!!.
ابتعدت عنه وهي مبتسمة لتكمل طعامها بينما كان هو مزال مصدوم من جملتها وفعلتها وكل شئ هو يعلم انها قامت بذلك بعفوية هي غبية وهو يعلم فهي فعلت هذا وحتي انها لم تنتبه لتلك الفعلة!!
تحرك من امامها بدون ان ينطق وخرج من الغرفة بهدوء....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
امسك امجد يدها ونظر في ساعته ثم للمؤاشرات ليقول: لالا ده احنا بقينا عاالي اوي.
دانة بفرحة: ايوا قول كمان يسطا اشجيني.
امجد ببسمة: بس مش ينفع تخرجي.
دفعت يده عنها وقالت: ايه ده ماالك؟؟.
امجد: انتِ لسة تعبانة ومش هينفع تخرجي دلوقت خالص.
رهيف: شفتي زي ما قولتلك.
نظرت لهم دانة وقالت: انتو متفقين مع بعض صح؟.
رهيف: دانة افهمي انتِ مش هينفع تخرجي دلوقت اصبري شويا بس وبعدها هتخرجي.
دانة بعناد: لا انا بقا عاوزة اخرج من هنا انهاردة حاالًا!!.
رهيف ببسمة: بس انا مش هخرجك.
لتنظر له وهي تنفخ وجنتها ليقطع كلامهم دخول رجاء وعزة عليهم الذين ما ان دخلو فنظرو بصدمة لدانة الجالسة علي السرير لتتقدم منها رجاء وتقول بعيون باكية: دانة حبيبتي.
لكن دانة برمت شفتيها وقالت بعبوس: ازيك يرجاء.
لتضم رجاء راس دانة لصدرها بحنان وهي تبكي لتقول دانة بختناق: هموت يرجاء هموت!!.
لم تبعدها رجاء لتمسك دانة في قميص امجد كالعادة وتهزه قائلة: قوالها اني هموت والنبي خليها تبعد.
ابتعدت رجاء عن دانة التي تركت امجد وهي تأخذ نفسها لتنظر لها رجاء بعيون باكية وتقول: الف حمدلله علي سلامتك يغالية يبنت الغالي.
دانة: الله يسلمك يختي.
اقتريت منهم عزة ببسمة وقالت: حمدلله علي سلامتك يدانة.
لتبتسم لها دانة وتقول: الله يسلمك ياعزوز.
لتضحك عزة بخفة علي التسمية بينما تنظر دانة لرجاء وتقول وهي تهز يد رجاء المحاوطة لرقبتها: رجاء رجاء رجاء.
رجاء ببسمة: نعم يروحي؟.
دانة: خلي الواد ده يطلعني من هنا.
رهيف: يرجاء هي لسة تعبانة والدكتور قالها انها مينفعش تطلع.
نظرت لهم رجاء بجدية ثم قالت: دانة حبيبتي انتِ لسة تعبانة... بس انا هطلعك.
احتضنتها دانة وهي تقول: احبك ياسكفونييييي.
رهيف: بس هي تعبانة.
لتنظر له كلًا من دانة ورجاء ويقولو الاثنين بصوت واحد: هششش ملكش دعوة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...