البارت الثالث والثلاثين
.........🦋
نظرت له دانة متسألة لتلمح نظراته الباردة لتنظر لوليد الذي قال: شكلك مش مصدقني انها برة!!... محمددد دخل مدام رضوي بسرعة.
انهاء كلماته ومرت دقيقة وبعدها دلف محمد برضوي تلك الفتاة التي لم تتعدي الثانية والعشرون من عمرها صاحبة الشعر الاصفر والعيون الزرقاء انها تشبه الباربي بحق ولكم حرية التخيل كانت بالكاد مكدومة ولكن ما ان رائ رهيف دموعها حتي قام وحارب مع اغلاله وهو يقول بقلق وخوف عليها: سيبها يا****انت جبتها هنا ليه يا****.
نظرت له دانة وهي تلمح تلك النظرة التي تطل من عينيه انها انها نظرة خوف قلق وو كلا!!!
شعرت هي بشئ شئ غريب اول مرة اجل اجل اول مرة تشعر بذلك تشعر تشعر كلا ما هذا؟؟
وضعت يدها علي رأسها بتعب ليلتف رهيف لها وهو يقول: دانة؟!.
لم تنطق لم تتكلم بل انهارت كالسابق واغشي عليها ليحاول رهيف القيام لكن اغلاه تمنعه تباا
اقترب منها وليد بقلق ليستشعر انفاسها وهل هي حية وعندما تأكد من ذلك حاول حملها لكي يذهب بها ولكن قد قام رهيف بالصراخ عليه بحدة وعنف ان يتركها ولا يلمسها ليبتسم بتساع وهو يتلمسها ببط حتي وضع يديه اسفل ركبتيها ليصرخ رهيف به غاضبًا ليقهقه وليد اكثر وهو يأخذها ويرحل.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
فتحت عينها لتجد وليد واقفًا امامها وينظر لها لتزفر وهي ترمي راسها مجددا قائلة بدون استيعاب: غور يرهيف اعملي حاجة اكولها بسرعههه.
رفع وليد حاجبه وقال: عاوزاني اقولك رهيف اتجوز رضوي ازاي؟؟.
رفعت راسها بسرعه وهي تتذكر قائلة: رضوي؟؟.
جلس وليد علي حافة السرير وقال: انا كنت بحبها كنت بحبها اويي اوي لدرجة اني كل يوم كنت بهرب من الجيش علشان اروح اشوفها وكنت بتعاقب وبتحبس بس مكنش بيهمني انا كنت بحبها بس هي هي حبته هو هي حبت رهيف وهو هو كان عارف اني بحبها كان عارف وسكت وااقبل حبها ليه هو دايما كدة دايما بياخد كل حاجة هو بياخد كل حاجة مني هو محبهاش بس اتجوزها اتجوزها وموتني انا!!.
صمت وليد بعد تلك الكلمات المبعثرة التي القاها علي دانة التي كانت تنظر له بشفقة لتمد يدها وتربت علي كتفه وتقول بحزن: بس هو اخوك حتي لو كنت بتكرهه مكنش ينفع اللي انت عامله فيه ده.
وليد: لالا هو لازم يتعذب زي ما انا اتعذبت هو لازم يموت زي ما انا مت.
ارجعت دانة يدها بحذر وهي تقول: قصدك ايه؟!.
لينظر لها بشر خالص ويقول: انا هتجوز حبيبته زي ماهو عمل.
دانة بتعجب كالطفل الصغير الذي يشاهد الملاهي لاول مرة: هو رهيف عنده حبيبة؟؟.
نظر لها وليد بلا تعبير للحظات ثم اشار لها قائلًا: ايوا انتِ.
دانة بسرعه: انا ولا اعرفه اصلا يسطا.
وليد: انتِ بتهزري؟.
دانة: ونت بترول رهيف مين اللي بيحبني ده يكداااب؟؟.
شعر وليد انها تتحدث بجد ولكن لحظة هل هي غبية هكذا لم يتحمل لم بل ضحك وبشدة....
وبينما كان رهيف ناظرًا لتلك الشاشة التي توصل له كل ما يحدث ولكن بدون صوت كان يحترق لمّا تملس عليه وتؤاسيه ولمّ هو يضحك لمّ جلس بجانبها علي السرير لمّ ولمّ ولمّ ولمّ؟!!!.
نظرت له رضوي بخزي وقالت برقة: انا اسفة يارهيف كل اللي بيحصل ده بسببي.
لم يحرك رهيف عينيه من علي الشاشة ولكنه قال: هشش يارضوي....
توقف وليد عن الضحك وقال: هو انتِ بتتكلمي بجد؟ هو انتِ بجد متعرفيش ان رهيف بيحبك.
اشارات دانة علي وجهها وقالت: بقا بذمة امك ده وش يتحب؟!!.
ابتسم وقال: هو بصراحة لا بس اهو رهيف حبك ونا هنتقم منك.
دانة: ليه يبن المفترية ونا ذنب امي ايه؟؟.
قال وليد وقد عادت تلك النبرة المخيفة لجوفه: ذنبك انك وحدة حبها.
دانة: بص بص انا عندي حل انت تفكك مني انا وتنزله تديله مترحموش.
اقترب وليد منها وملس علي شعيرتها القصيرة وقال: بس انا عاوز اموته.
ابتعدت دانة بريبة وهي تقول: يمتخلف ونت ازاي هتموته ونت هنا متنزل تديله بونية علي شلوت وهو اصلا فافي ومش هيستحمل او اقولك ابقا خلي جتة من الجتت اللي عندك تحت دول يبصوله بس وهو هيموت لوحده.
ضحك وليد بستمتاع ثم قام بشد شعيراتها بعنف جعلها تصرخ بقوة ليقرب وجهه منها ويلفه لمكان الكاميرا ويقول: شايفه اللي هناك دي بتوصل كل حاجة لرهيف.
شعرت دانة بالخوف ولكنها حاولت قدر الامكان اخفائه لتقول بقوة مزيفة: هو انت عاوز تعمل ايه بالظبط؟؟.
ليبتسم وليد بشر ويقول بهمس: هغتص*بك قدام رهيف جوزك!!.
يتبع...
مع حبي
ملك محمد جمال💙
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...