البارت السابع والعشرين
........🦋
نزلت دانة من اعلي السلم وهي مرتدية بنطال جينز وشيميز ابيض لتبتسم وهي تقول: صباح الجشطة عليكم يخلق.
ابتسم الجميع رادين التحية ماعدا عبير التي كانت تنظر متطلعة تبحث عن رهيف وقفت دانة امامهم وقالت بتعجب وهي تنظر للطاولة الفارغة: الله امال فين الفطار؟؟.
ضحكت عزة وبينما قالت رجاء: فطار ايه يعروسة ده احنا دخلين علي العصر.
دانة بنبرة صعيدية: ايوا يعني مهنكلوشي ولا ايه؟؟.
وفجاء ومن حيث لا تعلم ظهر رهيف فجاء وحاوط خصرها قائلًا: ليه وانا رحت فين يحبيبتي؟؟.
قربها عليه لتنظر له وتهمس بـ: ابعد يالة يملزق انت بدل ما ابعدك بطريقتي وسعتها هتزعل.
نظر لها رهيف وهمس بتحدي: جربي كدة.
دانة وهي تحاول التملص منه: وربنا هصوت وافضحك واقول انك بتتحرش بيا.
ابتسم رهيف وقال: وليه تتعبي صوتك ياروحي.
رفع نظره لهم وقال ببسمة: يرضيكي يارجاء... دانة بتقولي ابعد علشان مكسوفة منكم علشان قاعدين وكدة.
نظرت رجاء لهم وقالت بصدمة: دانة حبيبتي من امتي وانتِ عندك دم وبتتكسفي لا رهيف احنا كدة لازم نوديها للدكتور يكشفلها انا بدات اقلق.
ضحك رهيف لتضربه دانة في بطنه بقوعها وتقول بردح: عجبتك اوي وانتِ جرااا ايه يرجاااء هو احنا فينا من كدة بقا يولية عاوزة تسوئي سمعتي قدام رهوفتي زوجي وقرة عيني.
ابتسم رهيف ببلاهة لتقول له: اقفل ياض بؤقك احسلك وابعد عني انا هروح مع رهف اعملي حاجة اطفحها.
رهيف وهو يتقدم منها: وانا ليه لا؟.
دانة وهي تدفعه: اهو كيفي كدة وابعد بقا.
سارت لخطوات لتجد كريم دالفًا عليهم وينظر لها ببسمته السامجة لتعود وتمسك فجاء في ذراع رهيف وتضمه لصدرها قائلة: يلا بينا يروحي علشان انا جعانة اوي.
رهيف بصدمة: ها؟؟.
نظرت له دانة ببسمة جميلة وقالت وهي تحرك عينها بتجاه كريم: يلا علشان نعمل الاكل يرهوفة.
ليفهم رهيف قصدها وفجاء يقترب منها بوجهه ويحك انفهم ببعض ويقول: يلا يروحي يلا.
رحلو الاثنين وهم مزالو محتضنين بعد ليقف كريم مصدوم وكانت الشرارات تنطلق من عينه ومن عين تلك الانثي الجالسة "عبير"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما دلفو للمطبخ دفعت دانة رهيف وقالت له ببلطجة: عارف ياض انت لو قربتلي تاني انا هعمل فيك ايه؟!.
اقترب منها ببسمة وقال: هتعملي ايه؟؟.
ابتعدت دانة وقالت: جرا ايه يسطا في ايه من امتي ونت منحرف كدة؟؟.
ابتسم بتساع ولم يرد لتلتفت هي للطاولة وتقول: ها هتعملي اكل ايه؟؟.
نظر لها وهو يشمر يده ويقول: معرفش تعالي نشوف.
دانة وهي تتوجه للمقعد: قصدك تروح تشوف اااه مابرااحة.
قالتها عندما قام رهيف بسحبها من خلف راسها ليقفو بجانب بعضهم ويبدو عمل الطعام فكانو مندمجين وبشدة وكانت دانة تقف لينظر رهيف للاسفل لكي يراها رغم ان طولها ليس بهذا القصر هو الطويل!! هي تتعدي ال150سم تبًااا ابتسم وهو ينظر لها متأملًا بشرتها السمراء القمحاوية التي بلون البرونز الحنطي ليسير بعينيه ليتشرب ملامح وجهها فيرا شفتيها الورديتين الغير ملونتان صناعين بل تركتهم كما خلقهم الخلق ليكونو اجمل واجمل نظر لجانب وجهها الايمن ليراها وهي تبتسم بتساع وتنظر ليده مبهورة من شدة سرعته في تقطيع الخضار لتظهر غمازتها المحفورة بأتقان في خدها الايمن ليسير بعينيه حتي وصل لعيونها البنيتين الذان بلون الكاكاو القاتم وتغطيهم جفون بها رموش طويلة وكثيفة تزيد من جمال عوينتها التي يعتليهم حاجبين كثيفين باللون الاسود نظر لها مبتسما وهي تلتفت بسعادة لكي يظهر شعرها الغجري المتموج الذي يكاد ان يصل لاول فخدها ليتطاير من حولها فينتفش كعادته ولا يلتم بسهولة ليضحك عليها وهي تحاول ان تلمله لكنها تفشل لتزفر بحنق من شعرها كما تفعل دائمًا منذ ان عرفها ولكنها تنظر له وتبتسم بجمال لتظهر اسنانها البيضاء المصفرة قليلا من قلة الكالسيوم في جسدها النحيل الذي تبرز عظامه عندما تضحك بقوة كالان عندما ضحكت علي رهف التي تتشاجر مع مسلم ضحكت بقوة فظهرت عظمة عنقها البارزة بقوة بفعل نحالتها التي اصبحت ملازمة لها هذه الايام خلعت نظارتها من ياقة قميصها وارتدتها علي عيونها وعلي اسفل جفونها المسودين من كثرة السهر لتكتمل الصورة لتكتمل واخيرا "دانة"
دانة: انت بتبص علي ايه يا اخ؟؟.
افاق رهيف من رحلة شروده بها لينظر لوجهها ويقول: معلش بس انا كنت سرحان شويا بس.
رفعت حاجبها ليقول: انا هروح اقلب الخضار قطعي انتِ السلطة.
نظرت له ليذهب هو ويبدا في التقليب بمهارة بينما هي تمسك بالطبق والسكين وتبدا في التقطيع ببط كي لا تنجرح ليتكلم عقلها قائلة: متخلصي يا دانة انتِ مشفتيش اللي ميتسماش ده كان بيقطع ازاي يلا يلا بسرعههه.
حاولت ان تقطع بسرعة لتنجح بالفعل فتلتفت لرهيف بسعادة وهي تقول: رهي.. ااااه.
ركض لها ليجدها قد جرحت سبابتها وتنظر له ببكاء ليمسكه بسرعة ويضعه في فمه يتشرب دمائها الغزيرة بسبب تلك السيولة اللعينة....
نظرت له دانة وبينما هو كان واضع اصبعها في فمه وممسك بيدها بحنان ليدخل في هذا الوقت كريم الذي ما ان رائهم بهذا الوضع....
يتبع
بقلمي: ملك محمد
ايه رايكم بالبارت وقولولي لو عاوزين انزلكم صور للشخصيات دمتم سالمين مع حبي 💙
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...