رهيف؟!!

1.2K 53 1
                                    

البارت الثلاثين
...........🦋
فتحت عيونها وهي تنظر حولها لتجد نفسها قابعة داخل غرفة سوداء كاحلية نظرت ليدها المقيدة بالعمود خلفها لتنظر لنفسها فتجد ان لحظة هذه ليست ملابسها مااذا؟؟ كيف؟!!
حاولت التكلم الصراخ لكن ذلك الشريط اللاصق يقبع كالعقبة امامها فتح باب الغرفة ودلف منه رهيف وهو متحلي بالسواد وواضع يديه بجيوبه ببرود تام تقدم لها لتنظر له بنظرات كثيرة متخابطة بينما اقترب هو منها وازال الشريط لتقول بسرعة: رهيفف ايه اللي حصل؟؟ انت ليه مكتفني كدة؟؟.
اقترب منها جدا حتي اقشعر بدنها ليتفحص هو ملامحها ويبتسم بجانبيه ويقول: حلوة تصدقي انك حلوة!!.
دانة بريبة: رهيف في ايه انت ليه بتعمل كدة؟؟.
قهقه عالي ومن ثم نظر لشعيراتها ليقول بستمتاع: انا اللي سرحتلك الضفيرة دي صح؟؟.
بلعت ريقها وهي تقول: في ايه يرهيف انت بتعمل كدة ليه بطل انا خفت!!.
اخرج مقص من جيبه وابتسم بشر قائلًا: ولسة هتخافي اكتر يدنون.
نظرت له بهلع وهي تقول: رهيف انت هتعمل ايه هههه انت بتهزر صح انت بتعمل فيا مقلب صح؟؟ رد عليا يرهيففف انت بتهزر صح؟؟.
زفر وقال بعد ان جثي بجانبها وامسك جديلتها الطويلة يتفحصها ويخلخل اصابعه بداخلها: تؤ هشش بقا انا صدعت.
لفت راسها له وقالت بخوف: انت هتعمل ايه؟.
ابتسم لها وهو يقص شعرها في لحظة: هعمل كدة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.....
نظرت رجاء للساعة وقالت بقلق: اتأخرو اوي يعزة دي الساعة داخلة علي واحدة.
كانت عزة قلقة مثلها لكنها حاولت ان تطمأنها قائلة: متقلقيش يحجة هما تلقيهم بيتعاشو ولا سهرنين في حتة وجايين متقلقيش انتِ بس....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.....
نزلت دموع دانة وهي تنظر لخصلاتها الملاقئ بأهمال لتنظر له وتقول: انت بتعمل كده ليههه؟؟.
ابتسم بستفزاز وقال وهو يقترب منها: مزاجي.
كتمت دانة دموعها مع انفاسها التي تحشرجت متداخلة مع رائحته داخل صدرها لتنظر له في عمق عيونه الشمسية بل بل التي اصبحت بنية!! تكاد تقسم انها بنية من شدة قاتمتها وشدة الغضب هي لم تري رهيف بعيون بنية من قبل الا عندما امسك يد كريم بالمطبخ لكنه كان ليس كهذا ان هذا شرير وشرير جدا اين ذهب اين ذهب رهيف الحنون الرحيم الذي رحمها عندما رائها اين ذهب؟؟ بعد لحظات مرت صامتة وهي تتفحص عويناته قالت بصوت خافت: انت عاوز مني ايه؟؟.
ابتسم اكثر بشر وقال: عاوز اعذبك يحياتي.
ملس علي خصلاتها المتباقية التي صارت وبالكاد تغطي راسها فقال وهو ينظر لبندقيتها: انتِ عارفة هههه هو..... انا انا كنت بحب شعرك اوي يدنون.
حركت راسها بعيدا عنه بعنف ليمسكها فجاء بعنف اكثر ويجز علي اسنانه قائلًا: انتِ هتفضلي هنا هتفضلي هنا اعذبك يحياتي ومش هخرجك غير علي قبرك بأذن الله.
دانة بصراخ: انت ليه بتعمل كدهههه؟؟؟.
ضحك بجنون وقال: علشان اتبسط.
قال جملته وقام من مكانه ليسير خارجًا بينما ظلت هي تصرخ وتنحب قائلة كلمة واحدة جعلته يشعر بنشوي غريبة في نفسه القذرة وياللاسف هي لم تكن تسبه او تلعنه ولا حتي تستغيث به وتترجاه كلا بل كل ما كان يخطر في بالها ويقال علي لسانها هو كلمة واحدة وكنت هذه الكلمة "رهيف"....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.....
دخل رهيف للغرفة وجلس علي كرسيه ناظرًا لتلك الشاشة التي تظهر له دانة التي مزالت تصرخ بأسمه حتي الان ليبتسم بنشوي ومن ثم ينظر لتلك الشاشة الاخري التي تطل علي رجل مقيد بالاغلال من اول راسه حتي اخمص قدمه حرفيًا وكان مغطئ العين ولا يستمع لاحد ولا يري ولا تتبين ملامحه من كثرة الضرب كل ما كان يصله لتلك الغرفة التي تجاور غرفتها وبالطبع لقد علمتم انه صراخها!!!...
صراخها هو الشئ الوحيد الذي كان يصله في معزله كانت نياط قلبه تتقطع علي تلك المسكينة وكان يحاول احلال الاغلال مرارًا وتكرارًا وفي كل مرة يحاول كان رهيف الجالس في الغرفة ويشاهدهم يقهقه اكثر بسعادة وشر عليهم هما الاثنين لانهم يستحقو العذاب لقد كانت سترحم لكنها الان قد وقعت في عرينه ولن تفلت منه...
يتبع.....
مع حبي
ملك محمد جمال💙✌🏻

وقع بحبها!! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن