وقع بحبها!!

من تلك الرضوي؟؟

البارت الواحد والعشرين
.......🦋
وكما هو الحال كل يوم رهيف جالس ودانة نائمة والاجهزة ترن واصواتها تصدح في المكان مر يوم اثنين ثلاثة وهذا هو الخامس هي نائمة منذ اكثر من 120ساعة و75دقيقة و30ثانية
ان الوقت يتحرك ببط شديد في بعدها عنه لمَ لمَ عندما كانت تقفز هنا وهناك وكانت مبتسمة كان اليوم يمر وكأنه لحظة لمَ ولمَ ولمَ والكثير من الاسئلة طرحها عقل رهيف وهو جالس ولكن للاسف لا يوجد من يجيبه هو يتمني ان يجد مجيب وياليتها تكون هي هذا المجيب...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمود: انت لسة مش ناوي تقول الحقيقة؟؟.
كريم: انا عاوز افهم حقيقة ايه انا معملتش حاجة انا اه كنت بفكر في طريقة اخلص بيها من الزفت رهيف ده بس انا مموتتش حد.
عبير: لا يشيخ؟؟.
كريم: حتي انتِ يا عبير مصدقة اني اعمل كدة؟؟.
كريمة بنفعال: ماهي ليها حق تصدق مانت مجنون بالزفتة دانة.
كريم: مانا علشان بحبها ومجنون بيها مش ممكن اموتها.
محمود: يكريم افهم هي خلاص اتجوزت.
كريم: بس انا بحبها!!.
كريمة وهي تتركه واقفة: يارب تموت ونخلص منها ومن قرفها بقا يارب!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زفر رهيف وهو ينظر لذلك الجو المشمس بالخارج هو كاره للشمس عاشق للاجواء الشتوية التي جمعته بها ياليت تلك اليلة تتكرر وتاتي له دانة مجددًا وتدخل حياته وتعصفها قالبة ايها راسًاعلي عقب وتغير كل شئ بعفويتها المحببة
لحظة هل عفويتها فقط المحببة كلا انه كاذب بالطبع كاذب انها صفة من صفات حبيبته اجل هو يعترف انه لا يحب دانة بل يهيم فيها عشقًا يعشقها عشق لا يمكن وصفه بحروف او كلمات وحتي الجمل مهما كثرت وطالت لن تصف عشقه لدانته الجميلة....
صدح رنين هاتفه ليأخذه من اعلي الكومود ويذهب للخارج ليجيب بـ: ايوا يارضوي.
رضوي بدلع: رهيف حبيبي....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.