البارت الرابع والثلاثين
.........🦋
بحلقت دانة به لفترة ثم قالت: هاهاها ضحكتني يلا يلا قول بصراحة انت هتنيل ايه؟.
رفع حاجبه واعاد قائلًا بهمس مريب: انا قرارت اغتصبك قدامه انا عاوز اموته بالبطئ وده مش هيحصل الا لما يشوف حبيبته في حضني!!.
دانة بخوف وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنها مزالت تحاول ان ان تجاريه وتجعله يغير كلامه هذا: انت مجنون يزميكس صح؟؟.
شد شعرها اكثر لتمتعض ملامحها بينما يدخل محمد فجاء قائلًا: وليد بيه.
التف له وليد بشراسة وقال: ازاي يا***تدخل من غير اذن؟؟.
اخفض محمد راسه وقال: انا اسف بس في مشكلة.
وليد: في ايه؟؟.
محمد: مسلم بيه تحت.
صمت عام علي الاجواء واذ فجائتًا تصرخ دانة قائلة وهي تقف بدون اي مقدمات بأعلي صوت تملكه: مسلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللمممم الحقني يبن المفلقهههههههه.
التف وليد وامسك بالمخدة بسرعة وقام وكتم انفاسها ساندًا ايها علي الحائط و لكنها ظلت تحاول وتحاول التملص والصراخ حتي القيء بالمخدة وقام بأمساكها من شعرها وبدا بضربها بالكفوف وكانت هي تقاوم وتصرخ وهو يزيد الضرب العنيف الذي قام بتحريك فكيها من محلهم فنزفت بقوة من فمها واستمر هو بالضرب حتي اغشي عليها ليشد شعره ويقول: محمد خدها كتفها في المخزن معهم تحت وخليك واقف علي الباب لحسن تهرب... حيوانة...
دخل محمد عليهم وهو يحملها مكتفة وكانت مغشي عليها ليلقي بها بقوة كادت ان تؤادي الي كسر اضلاعها فتحت عينها من الوجع لتبصر وجه رهيف الخائف الذي كان ينظر لها لتحاول القيام ولكنها تتوجع ولكنها ثابرت حتي نجحت لتقوم وتقفز عليه جالسة علي فخديه و ممسكة اياه من شعره بفمها وهي تقول بشراسة بصوت مقطع مكتوم: الله ينعل ابو ام اليوم اللي جتلك فيه كان مالها الديابة كان مالها المطرة كان لازم يعني اتنيل اجيلك يبتاع الاندر ايدج انت يا اوس المصايب!!.
رهيف: اه اه اهدي.
شدته دانة من شعره وهي تتخيل كم الوجع الذي شعرت به عندما امسك بها ذلك الحقيرة الثاني شدته بقوة وهي تقول: كان ماله كريم ها؟؟ قولي كان ماله علي الاقل الواحد كان هيلقيلي حاجة يطفحها ولا يشربها.
نظر لها وقال بغضب ساحق وهو لا يعي انه اصبح نسخة منها انها نفس الطريقة نفس طريقتها المقززة الغير لائقة: انتِ كل اللي مدايقك الاكل يمفجوعه يمعفنه يكرشو هااانم؟!!.
رضوي بخوف: يجماعة اهدو مينفعش كدة.
التف لها الاثنين وقالو في صوت واحد: هششش اخرسي!!.
التفت له دانة وهي تنظر له بحنق ثم استوعبت هذه الكلمات هذه الكلمات خاصته او خاصتهم اجل فهو دائمًا ما كان يقولها لها انها جملة تحت حكم "رهيدانة" لحظة ماهذا الاسم مالذي تفكر به هي ماهذا بحق الله؟!!!
شدت علي شعره اكثر وهي تقول له: انا مفجوعة يريمبو يقذر ياللي بتجري ورا الاندر ايدج يمعفن!!.
رهيف بغضب: اندر ايدج ايه دولل يمتخلفة؟؟.
اشارات دانة براسها علي رضوي وقالت: والباربي دي ايه ها عجوزة متنكرة دي قد عيالك يمعفن ده انت لو اتجوزت كنت جبت قدها مرتين يعاااق!!.
صمت رهيف للحظات ثم قال: علي فكرة انا متجوز.
دانة: متغيرش الموضوع ياض بدل ما اضربك.
نظر رهيف لحالتها وهي جالسة عليه تعضه فقال: تضربيني؟!! امال انتي بتعملي ايه دلوقت؟؟.
رضوي بصراخ: يجمااااعه احنا المفروض مخطوفين ايه اللي انت بتعملوه ده؟!!.
نظرت لها دانة وقالت: ونتي بقا يباربي هانم تبقي ضرتي؟.
اعادت نظرها لرهيف وقالت: علي ايه اتجوزتها علي ايه علي شعرها الاصفر وعنيها الملونة؟؟.
رهيف: هنرجع لموضوع الشعر الاصفر ده تاني؟. نظرت دانة بقرف لرضوي وقالت: انا هموت واعرف والوال حبك علي ايه؟؟.
رهيف بتشنج: وال ايه؟؟؟.
دانة: اخرس ياض يمعفن بقا ينتن عايشيلي في دور الشبح الغامض وعمر اديب وبتاع ورمانسي ونت اصلا سارق حبيبة اخوك منه.
رهيف بصدمة: انااااا؟؟؟.
دانة: اه يمعفن يتوكسيك.
وضعت راسها عند رقبته ورفعت راسه قائلة موجهة الكلام لرضوي: بقا بذمتك يسلعوة ده وش يتحب ده واحد تحبيه وتبيعي وليد علشانه؟؟.
رفع رهيف قدميه ليوقعها ليهز راسه ويقول: طب غوري بدل ما اموتك طه وبعدين اصلا يمتخلفة انا ووليد نسخة واحدة!!.
تأوهت دانة بألم فقد بدات وياسبحان الله لقد شعرت واخيرا انها انسانة قد اجرت عملية من ايام ويااللهي لقد شعرت بوجعها الان تأوهت بتشنج لينظر لها رهيف ويقول بقلق: دانة مالك؟؟.
لم ترد بل ظلت مغلقة الاعين تعتصر قرنتيها بقوة من الوجع ليحاول رهيف الزحف نحوها لكنه لم يقدر مال براسه عندها ولكنه مكبل ااااه لم يدري ماذا يفعل هو غااضب وجدا انها تتألم امامه وهو هو لا يقدر علي فعل شئ صرخ بقوة كاليث المحبوس ومن بعد ان هداء وشعر ان صوته قد بح نظر لها وقال: دانة اتكلمي بصيلي مالك يحبيبتي؟.
دانة: حبك برض وعشرة خرس واتنين عمي وعليهم خمسه طرش هدية من عندي.
نظر لها بعدم تصديق ليجدها تعتدل فينظر لها ويقول: انتِ كويسة؟؟.
نظرت لمكان جرحها انه يؤلمها ويؤلمها بشدة هي لم تتدعي ولم تكذب لكنها ايضًا لم ترد اخأفته نظرت له لتجده يقول: انتِ كويسة طمنيني اتكلمي يدانة اتكلمي!!.
دانة: هو حضرتك كنت شفتني بكاكي ولا بناونو ماتقوليله يسلعوة اني بتكلم وتمام قدامه اهو.
زفر رهيف وهو ايضًا تبا لا انه انه لا يشعر بصدقها انه لم يرتاح "ابنانة حسيس بشكل لا يصدق يجماعة الخير واللهي😍"
زفرت دانة وهي تعتدل ثم نظرت له وقالت: ها قولي هو انت بجد سارقت البت دي من وليد واتجوزتها ونت عارف انه بيحبها؟؟.
رهيف: وانتِ تصدقي اني اعمل كدة يبتاعة انتِ؟؟.
دانة بحكمة: الواحد مبقاش يأمن لحد يبني واللهي وعلي رائ شيبه من كتر الناس اللي بيمت وش.
رهيف بتعجب: ايه ده ايه؟؟.
رضوي بدون اي داعي: هششش انا مش هقدر استحمل يرهيف انا هحكيلها.
نظرت دانة لرهيف وقالت له: هي مالها الحجة فيها ايه؟؟.
نظر لها رهيف وقال: واللهي يختي علمي علمك.
دانة: علمي علوم هعهعهعهعهعهع.
رهيف: انا همشي.
دانة: ونا هجري هوهوهوهو.
فتح محمد الباب وقال: اااسكتي يبت انتِ احسلك.
دانة بتشنج: جرا ايه يعم تايسون هو نا مرات ابوك يعني انت سبتهم كلهم ومسكت فيا انا ايه كنت بقرصك ونت صغير.
نظر لها محمد بغيظ وهو يقول: اخرسي شويا.
دانة: اهو خرسنة لما نشوف اخرتها معاكم.
خرج محمد والتفت هي لرهيف وهي تقول له: احكيلي بقا اللي حصل....
.....
وليد ببسمة: ازيك يمسلم عامل ايه؟.
مسلم: رهيف فين؟.
قطب وليد حاجبيه وقال بتعجب: رهيف؟؟.
مسلم: ماتستعبطش يوليد انا عارف انك خطافته هو ومراته!!.
وليد بصدمة حتي كدت انا ان اصدقه: هو رهيف اتجوز؟؟.
حك مسلم راسه وكاد ان يتحدث ولكن هاتفه اعتلي رنينه واضاء اسم رهف ليغلقه ولكنها لم تلبث بل رنت عليه مجددًا ليفتحه ويقول بزفرة: نعم يرهف عاوزة ايه؟؟.
رهف بدموع وبكاء: الحق ماما يمسلم الحقني اغم عليها ونا مش عارفة اعمل ايه ومفيش حد هنا معانا.
مسلم: ايه طب اهدي اهدي انتو عند بيت دانة؟؟.
رهف: لا احنا رحنا الفندق تعالي بسرعه يمسلم بسرعه.
مسلم: طيب طيب اهدي انتِ بس يحبيبتي اهدي.
قال كلماته وهو يلتف ليوقفه وليد قائلًا: في ايه؟ رهف مالها؟؟.
نظر له مسلم وقال: خالتي اغم عليها وهي مش عارفة تتصرف.
التف مسلم وسار عدة خطوات ولكنه توقف عندما وجد وليد يقول بنبرة مترددة: انا... انا جاي معك....
............
عند قروب بزوغ الفجر كان وليد عائدًا وهو منهك من التعب والجدال ومن كل شئ ليدخل لقصره ويذهب ناحية الغرفة ليقول لمحمد: افتح الباب.
فتح محمد ودخل وليد ليجد تبًا ماهذا؟؟؟؟
يتبع
مع حبي
ملك محمد جمال💙✌🏻
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...