البارت السادس والعشرين
........🦋
نظر رهيف لصدغ دانة واقترب منها ببط وقال بصدمة: ايه ده؟؟.
نظرت له دانة بصدمة من وجوده من الاساس لينظر رهيف علي النقش المدون علي صدغها ويقول بدهشة: هو ده اسمي؟؟.
دانة بعدم استيعاب: ايه؟؟.
اشار رهيف علي النقش الذي يحفظه هو عن ظهر قلب اجل وبالطبع كيف يغفل رهيف عن امضائه الذي يضعه بداخل جميع كتبه: ده اسمي؟؟.
بلعت دانة ريقها عندما تذكرت فعلت رهف الحمقاء لتقول: وربنا وربنا رهف هي اللي عملت كدة.
رهيف بصدمة: رهف؟؟.
هزت راسها ليزفر وهو يقول: انتِ كنتي رايحة فين؟؟.
دانة بعصبية وحرج وهي تتذكر موقفها لتحتضن جسدها الذي من الاساس لا يظهر منه شئ: وحدة خارجة من الحمام وبالبرنص هتكون رايحة فين تلعب كورة؟؟.
استوعب رهيف الان موقفها لينظر للارض بحرج ثم يقول: انا انا هخرج اشوف رهف.
قال كلماته وخرج بسرعة بينما امسكت دانة شعراتها وهي تشدهم صارخة بكتوم...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج رهيف واستند براسه علي باب غرفتها ليستمع لصوت عبير تقول بدلع: رهيف.
زفر وهو يلتفت لها لتقول: هو انت هتنشر اخر رواية ليك امتي؟؟.
رهيف: بعد شهر.
عبير: ومين هتكون بطلتها؟؟.
ابتسم بهيام مصتنع وقال: حبيبتي دانة.
لتجحظ عيني عبير ليقول ببرود: اسئلة تانية؟؟.
لتنفخ هي وجنتها وتلتف ذاهبة للاسفل بينما يدق رهيف الباب ويقول: دانة... دانة انتِ خلصتي؟؟.
لتفتح له الباب وكانت قد ارتدت احدي بيجامتها المرسوم عليها تويتي لينظر لشعرها المشعث الذي تحكه وبينما تفسح له الطريق ليدخل لكنه قام بأمسك معصمها وادخلها معه ليجلسها علي السرير ويحضر المشط والزيت ويجلس خلفها ويبدا في تصفيف شعرها لتقول هي: رهيف.
رهيف: هششش.
لوت دانة شفتيها ثم قالت: طب انا عاوزة اعمل ضفرتين طه.
ابتسم رهيف وهو يصففلها ليقول: من عيوني
دانة: عارف لو عملت وحدة طالعة والتانية نزلة انا هعمل فيك ايه؟؟.
ضربها علي راسها وقال كعادته: هشش اخرسي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملثم: انت منفذتش ليه؟؟.
رجل: صبرك بالله اصبر وليك عليا اني اموتهلك موته.
الملثم بعصبية مقاطعه: انا ميهمنيش ازاي تموت المهم اني اخلص منها وخلاص وانت مش هتشوف مني جنيه غير لما اقري خبر موتها ومعاد دفنتها في الجرايد فاهم.
الرجل: تحت امرك يابيه...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Humorكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...
