البارت الثامن
........🦋
توقف التاكسي ونزلت منه دانة لتحاسب السائق وتلتف لذلك البيت لتبلع ريقها وهي تتقدم ببط وهي تشعر انها ليست دالفة لبيتها وانما هي دالفة للجحيم نظرت بعيونها في الارجاء وهي تتقدم حتي وقفت عند الباب لتدقه فتفتح لها الخادمة وتدخلها ليقف كلًا من "كريم و محمود وعبير و كريمة" لتبلع ريقها ومن ثم تتجه راكضة لجدتها الجالسة علي الكرسي لتمسك بيدها مقبلة ايها بينما قال محمود: كنتي فين يا دانة يابنتي قلقتينا عليكي.
دانة: انا اسفة يعمي والله بس العربية عطلت بيا ونا تعبت وتلفوني باظ وحصلتلي حجات كتير اوي.
كاد محمود ان يتكلم لتسكته والدته بأشارة وتقول: خلاص يا محمود كفاية المهم ان البت رجعتلنا بالسلامة.
كريم بحماس: ودلوقتي بقا نحدد معاد الفرح.
نظرت له كريمة شزراة وقالت رجاء: صبرك بالله امال انت مش شايف البنية لسة جاية وبتقولك انها كانت تعبانة ايه مفيش دم خاالص؟؟.
محمود: ياما خير البر عاجله.
رجاء بيأس: اقعدي اقعدي يا دانة لما نشوف اخرتها.
جلس الجميع فقال كريم: انا عاوز الفرح في اقرب وقت وكل حاجة هجبها اللي هتأمر بيه دانة انا هجيبه.
همست عبير لوالدتها: ابنك ده شكله هيغرفنا والله.
رجاء: بتقولي ايه يا عبير سمعيني.
عبير: سلامتك يتيتا سلامتك.
لفت رجاء راسها لدانة وقالت بحنان: تحبي الفرح امتي يا دانة؟؟.
نظر لها كريم بشوق وكان الجميع منتظر اجابتها لتفتح فمها ولكن هناك صوت اخرسها واخرس الجميع من بعده وكان هذا صوت رهيف الذي دخل وقال: دانة حبيبتي انا اسف اني اتأخرت عليكِ.
قال هذه الجملة ببسمة لترفع له دانة راسها بصدمة من حضوره وقوله وكل شئ بينما وقف الجميع وتقدم كريم وهو يقول: حبيبيت مين وانت مين اصلًاا؟؟.
لينظر رهيف لدانة ويقول ببسمة: انا رهيف عبدالقادر جوز دانة.
صمت الجميع وهم ينظرون بذهول ليلتفو لدانة التي كانت جالسة وتنظر لرهيف بعدم استيعاب وهي تحاول ترجمة ما قاله داخل عقلها ولكن هل يعقل كيف ومتي كيف اصبح الرجل الغامض رهيف وكيف اصبح رهيف زوجها كيف؟؟؟
أنت تقرأ
وقع بحبها!!
Mizahكان جالساً في قصره المهجور يستمتع بوحدته كالعادة لتدق هي بابه وتبكي راجية الدخول ليفتح لها باب قصره وتبدا حكايته مع تلك المختلة التي مهما كثرة فيها الاقاويل لن توفيها فهي "دانة" التي قد دخلت حياته لسببين لا ثالث لهم 1-ان تجلطه 2-ان تجعله يقتل نفسه...