بارت 1 : الشك

12.2K 129 5
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.













حب ؟
.
.
.
.

لطالما أحبها و لطالما أحبته ...لطالما أخبرها انها هوسه و لن يستطيع ان يتصور حياته بدونها و لا يوجد واقع له لن توجد فيها ...حتى لو عاشر كل إمرأة قابلها لن يتركها ...لطالما أخبرها بهذا

لكنها لم تتوقع أن تتحول تلك "لو" في كلامه الى "بتأكيد''.

نعم زواجهما الآن دام لثلاث سنوات ..

إعتادت على وجوده مثلما هو لا يحتمل فراقها ..

لكن ...

كم تكره هذه كلمة لكنها الحقيقة..

منذ ما يقارب بضعة الأشهر عندما يعود من عمله التي لا تعلم ماهية هذا العمل بالتحديد سوى أنها شركة لتصدير ربما ...
يعانقها .. عادته منذ ان تزوجا ..
حتى لو تشجارا قبلها لن يهتم ...ولم يتركها يوما دون أن يأخذها في احضانه...

لكن تلك الرائحة ذات الطابع الأنثوي...باتت تشمها كثيرا على ملابسه وخاصة على رقبته ...

لا تريد ان تتسرع في الأمر فغير أنه يعني لها الكثير. .. لقد كان فارضا سيطرته عليها لدرجة مخيفة ...لا يمكنها الابتعاد عنه.. على الأقل ليس بسهولة...لأنه اشبه بالمستحيل ...

لكن ...اذا خانها حقا... اه!
.
لن تجلس معه دقيقة واحد ...حتى لو تطلب منها الأمر ذهاب الى بلد آخر...

قطع أفكارها صوت انفتاح الباب ليدخل ...هو بوسامته المهلكة...بشرة سمراء جسده ضخم برونزي تحت بذلته الرسمية و شعره الأسود الكثيف ... عيون خضراء مع رموش غزيرة شفاه غليضة و غمازة تحتل خده الأيمن ...

نظر اليها ليبتسم ومن قم يردف: زوجتي الجميلة...لقد عدت..

ابتسمت له لتردف: ما سر تأخرك اليوم يا زوجي العزيز؟

ليكمل مقتربا منها: لقد ٱرهقت بصفقة في شركتنا ...ان صفقة مهمة جدا..

أخذها في حضن شديد...بادلته ... و زرع قبلة على خدها الطري ..

أغمضت عيناها بألم ليس لأنه يعانقها بقوة بسبب جسده الذي كان ضعف جسدها... اعتادت على ذلك ..
بل بسبب تلك الرائحة ..رائحة إمرأة أخرى ..

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن