رائحـة

3.1K 106 11
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
















كنت في غرفتي و تحديدا جسدي كان على السرير...

راقبت توهج وجه زوجي بالأحمر





لما خرجتي؟ ...




لم أستطـع الصمـت و قررت أن آخذ دوري في الحديث

لما تضربها بتلک الطريقة هل  هـي حيوان مـا !-











هذا عملي و إيــاک التدخل فيه مجددا دينا

خرج بعدها تاركا اياي بعد ان تأكد من اخافتي و هو يصفع الباب بقوة ...

صوته كان مغلفا بالغـضب و القـسوة و مخيفا لي أكثر من صفعه الباب

ذلك الصوت المدوي للباب لم يخفهم ايضا على ما يبدو  و لذلک دخلت بعد لحظات عدة الحمراء و معها الفتاة الخاضعة المسكينة كاميلـيا ...

رغم حِـدة الموقف كان يمكننـي أن ٱلاحـظ الآثـار الزرقاء في كامل جسدها على الرغم من أن بعضها كانت من عـضات الحب - والتي لا أجد اي حب فيها في هذه الحالة- الا أن الٱخرى كانت عبارة عن أثار ضرب و أثار الاصفاد حول يديـها ... كاميلـيا المسكـينة

عاد تركـيزي حين نظـرت إلي ماريا الساحرة الحمـراء و بتعابير مختلفة عن الغضب و الاستفزاز الذي يكون عادة ما يظهر على وجهها

هذه المـرة نظـرت لي بتفاجـؤ ... كان غريبا لكن الإبهام كله زال حين حركت شفتيها



أنت بِـخير ... ألم يضربک ؟

في الواقع كلتاهما كانتا متفاجئتان ... على مايبدو كان من الطبيعي- في عالمهم القذر بالطبع- ان أضرب فـي موقف كهـذا ... و قد اتت ماريا لتشـمت ...

قاطـع هذه اللحـظات صراخ مـيري مجددا ...

قرعع قلبي بألم ...  قلبي يشفق عليها كثيرا ... يشفق على الجميع هنا بما فيهم أنا



لم يكن علينا. ان نشي بها ماريا


تحدثت الخاضعـة بحزن  و ندم

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن