تهـور

3.7K 107 8
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






Pov Armando :







لطـالما كـان أرمـاندو جديا دائما ... لكن عندما يتعـلق الأنر بزوجـته فإنه لا ينفك عن تخيل أنه  طري كـوسادة من الريش...





دعـيها تفعـل ما تـشاء



كـانت هـذه إجـابته حينما سألـت مساعـدته كارلا عن قـدوم زوجـته معهم

راقـب كيف تمشي زوجـته بتبخـتر و ثقـة  نحو المصعد و لكنه إنزعج من شيء واحد

لماذا ترتديـن كعـبا ؟

لطـالما فاجأتـه زوجـته و لديه اعتـقاد انها دومـا ستـفعل ... ملاك صغير مُـشاغب هذا ما تكون عليه هي

لديک غـداء عمل أليس كذلك ؟

إبتـسم لها حين دخلا الى المـصعد رفقـة كارلا ذات التـعابير الجـامدة ...
أحس برغبـة قوية بلمسها ... لطالما فعل ... لحمـها البارد دائما يجعله يريد لمسها أكـثر و أكثر

لكنه إكتـفى بتعـديل شعـرها عوضا عن ذلک ... بالنـسبة لأرمـاندو شعرها قصـة ٱخـرى ..

لم يعلم أرماندو أنه يحـب الشعر الطـويل المجعـد إلا بعد رؤيتـها ... و لم يعلم أنه يحب العيون البنية الواسعة كالتي تملكها  ... او حتى الشفاه  المنتفخـة بشكل مثالي ...  التي تتلائم في صنع قبل رائعـة

أرمـاندو لم يقبل  إمرأة مثل ما فعل معها هو لم يكن يقبل النـساء من الأساس كان الأمر يقتـصر على المعـاشرة  العنـيفة المؤلمة لهن ...

راقـب تورد خدودها حين أجابتـها كارلا أنها تبـدو جمـيلة اليوم بعد أن سألتها كيف تبدو ...

كـارلا ... منديل

فجـأة جذب دينا لدرجة قريبة منه و بدأ بدعك اللون الخفيف من على شفتيها

ما خطـ-بک أرماندو ... انت تؤلمني!

كـانت غاضبـة ... لكنه يفضـل ان يموت على يراها رجل آخر هكـذا ...كان التفكـير لوحـده مربكا و مزعجا ... لأن في نـظره دينا تنتمـي له وحده ..

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن