غـضب

3.4K 97 14
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


































كـان الشعـور الـدافىء لبشـرته من أجمـل ما احـسست و الأهم لـم يبـدو زوجــي مُـنزعجـا من أننـي ٱعـانـقه بهـذه الطـريقة ...

كُـنت دون وعي أتشبـث فيه كحبل نجاتي الوحـيد ...إبتـعد عني زوجــي و هذا تسبب في عبوس وجـهي بعض الشـيء ... لكنه كان يُحـضر الفطـو ر من يـد الخــادمة  بِـجفاء  ...

بدأ انه إخـتار الفطـور ليـكون في الشـرفة لذا نهضـت بسرعة لغسل وجهـي ...

و كـدت اتجه للـشرفة حين



إلـى أين ؟






سأل زوجـي بنـبرة جـادة

إرتـدي شيـئا آخـر


سارعـت لأرتـــداء  رداء فوق فسـتاني الرقيـق

مـعـک حـق الجـو بارد صباحا !

و هكـذا جـلست انـا و زوجـي على طـاولة صغيرة في الشرفـة لكـنه للمـرة الثـانية سألنـي



لمـا تجـلسيـن هناک ؟



كُـنت منغمـسة في تنـاول صحـن الفواكـة أمامي  لكنني رفعت وجهي نحوه ..... وجهي كان منتفخا بالفعل و صوتي لازال متأثرا من النوم العمـيق الذي كُـنت أحـضى به ...لذا سألت

ماذا ؟

توهـجت عيناي حين أشار إلـي للجـلوس بجـانبه لذا نهضت و انا أحمل صحن فواكه واضعة اياه أمامي قبل أن أجلس  كان ذراعه حول خصري بالفعل كان أرماندو مثلي تماما... يخلق اتصال الجسدي بيننا بأي طريقة و في كل وقت

لفحـت الرياح بخفة لكنها كانت باردة و هذا جعلني افعل مافعلته ..  لن تستطيع أنثى رقيقة مثلي تحـمل البرد

أرماندو ...  إفتح ذراعيک !

و هكـذا جلست في حُـضن زوجي الذي إبتسم برقة هذه المرة على الأقل ... كان جسده دافئا رغـم القميص الخـفيف الذي يرتديه

ناولني كـأسي ...  نعم ... الحليب بالشكولاطة !


إشربـيه قبل أن يبـرد




الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن