كـان الشعـور الـدافىء لبشـرته من أجمـل ما احـسست و الأهم لـم يبـدو زوجــي مُـنزعجـا من أننـي ٱعـانـقه بهـذه الطـريقة ...
كُـنت دون وعي أتشبـث فيه كحبل نجاتي الوحـيد ...إبتـعد عني زوجــي و هذا تسبب في عبوس وجـهي بعض الشـيء ... لكنه كان يُحـضر الفطـو ر من يـد الخــادمة بِـجفاء ...
بدأ انه إخـتار الفطـور ليـكون في الشـرفة لذا نهضـت بسرعة لغسل وجهـي ...
و كـدت اتجه للـشرفة حين
إلـى أين ؟
سأل زوجـي بنـبرة جـادة
إرتـدي شيـئا آخـر
سارعـت لأرتـــداء رداء فوق فسـتاني الرقيـق
مـعـک حـق الجـو بارد صباحا !
و هكـذا جـلست انـا و زوجـي على طـاولة صغيرة في الشرفـة لكـنه للمـرة الثـانية سألنـي
لمـا تجـلسيـن هناک ؟
كُـنت منغمـسة في تنـاول صحـن الفواكـة أمامي لكنني رفعت وجهي نحوه ..... وجهي كان منتفخا بالفعل و صوتي لازال متأثرا من النوم العمـيق الذي كُـنت أحـضى به ...لذا سألت
ماذا ؟
توهـجت عيناي حين أشار إلـي للجـلوس بجـانبه لذا نهضت و انا أحمل صحن فواكه واضعة اياه أمامي قبل أن أجلس كان ذراعه حول خصري بالفعل كان أرماندو مثلي تماما... يخلق اتصال الجسدي بيننا بأي طريقة و في كل وقت
لفحـت الرياح بخفة لكنها كانت باردة و هذا جعلني افعل مافعلته .. لن تستطيع أنثى رقيقة مثلي تحـمل البرد
أرماندو ... إفتح ذراعيک !
و هكـذا جلست في حُـضن زوجي الذي إبتسم برقة هذه المرة على الأقل ... كان جسده دافئا رغـم القميص الخـفيف الذي يرتديه
ناولني كـأسي ... نعم ... الحليب بالشكولاطة !
إشربـيه قبل أن يبـرد
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...