Dina
حـلقت يـده في السمـاء و هـو ينـظر إلـى خـاتمـه ...هو حتـما سعـيد... لن تخـفى عـلـي لـمعة عيناه .
تـوجهـت الآن أنـظاري إلى غُـرفتي الجـديدة كُـنت أنا و زوجـي قد وصـلنا إلى فنــدق كـبير و أخـذنا فـيه آخر و أكـبر طـابق ...كـان عـلى قـدر كـبير من الخـصوصـية ... أنيـقا ...ألوان هـادئـة ...و مريـحة
كـانت رائحـة الجـو ناعـمة حـتى و هـي تخـتلط مع دخـان سجـائره ... ربمـا بدأت ٱعـتاد عـلى تدخـينه من وقـت إلـى آخـر ...
لم يكـن مدخنا شـرها لكـن عنـدما يحيره شـيء يدخن و كـثيرا
جـلست بجـانبه على حـافة سرير كـان زوجـي مُـستلقيا و هو يـدخن لـم يهـتم للـغـطاء الأبيض لسـرير إن تناثرت فتات من معـذبة شفاهه الغلـيظة .
إذن.... ألـن نزور عـائلتک ؟
لم أستـطع إلا أن أتـساءل عن وجـودنا هنا ... لقـد تحـضرت نفسيـا و جـسديا من أجـل مقابلـتهم جميعا فردا فردا .
حـول بنـظره إلـي ... كـانت عيناه الجـميلتان قد تخـلصتا من بعـض تعب الأيـام الـسابـقة ...
لعـنة أصـابت قلـبي كلما تعـمقت في عينـاه ...كـأنهما تجذبانني نحو الهـلاک المحتم .
لـدي بعـض العـمل لذا سنذهـب مساءا و سنبيـت هــنـاکـ .
نهـض زوجـي و بعد أن إنتهــى من إرتـداء حِـذائه
نـامي الآن ... انت مُـتعبة
لامـس قلبي بأربع كـلمات بسيـطة ...كـنت لم أنم جـيدا الأيـام السـابقة بفـعل توتر الإمتحـانات و بعـض الاشياء الأخـرى ...
كــدت أن ٱقـبله لكـنه رحل مغلقا البـاب خلفه هو أيضـا لم ينـم زوجـي المـسكين ! تبـا لهـذا الجـد اللعـين ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...