لا أتوقع انك تعريفنني ؟
اومأت برأسها بإقناع لتنظر في عيناه :
لم انت قاسي ...
سألت و عيناها لمعت بضوء محبب له .
اردف بنفس تعابيره الباردة :
انا هكذا مع الجميع...
لما تظنين انك مميزة ؟ و انك تسألين سؤالا ذكياابتسمت دينا :
أنا لست كذلك ؟
دارك : لا
دينا : حقا ...؟ اذا اتركني اود الرحيل من هنا .
ابتسم دارك ...و شيء ما اخبرها انه غاضب هل اصبحت ضليعة بعلم طاقة فجأة ام أن حرارة الغرفة انخفظت فجأة لسبب ما ...هل الرياح ام انهما عاريان ؟
استدار دارك الى جانب آخر...راقبت ظهره الى ان احست بنعاس شديد و نامت بعدها.
-------ظنت انها استيقظت قبله لأن الشمس بالكاد اشرقت ...
ولكن عيناه التي راقبت تحركاتها كانت كفيلة بإخبارها العكس .لمعت عيناها و هي تتذكر فجأة لتحاول نهوض احكمت يداه على ساعدها لتعيدها الى مكانها بجانبه
همس بصوت صباحي ممتلىء ببحة رجولية مميزة :
الى أين ؟لفت غطاء حول جسدها لتردف: سأتجهز لذهاب للجامعة.
ترك ساعدها اخيرا اين اتجهت هي الى خزانة و بسرعة فائقة اختارت اول شيء لاحظته عيناها ..
كانت ستتجه الى الحمام لتبدل ملابسها...
لكن جسده العاري خلفها...
انفاسه ساخنة على رقبتها..
يده التي تعبث بشعرها من جهة أخرى .
و اخيرا صوته الذي همس خلف ٱذنها مجددا : هل انت متحمسة لذهاب الى هذه درجة...؟
شيء ما اخبرها انه يبتسم الآن بشر ..
ربما كانت محقة لأن يده اتجهت تعبث الى أسفل جسدها .
بلعت ريقها و هي تمسك يده : الا تمل من ألالاعيبك دارك ؟
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romansaافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...