( اتمنى انكم قرأتم بارت صغير الذي يسبق هذا الفصل )
الحقيقة هـشة للغاية ...
لدرجة ان طبقة رقيقة من الضباب كفيلة ان تغطيها
لم أكن اريد هذا...
لم ارد ان انهار تحت قدميه ... حين لم يتحرك هو قيد انملةكانت دموعي تسيل دون توقف و لكن صوت نحيب كان منقطعا
لا ... ل لا اعرف لما. لكنني لا أملك اي ذكريات جيدة معها ... هل انا سيئة لهذه درجة ... اااه اخبرني أرماندو!!!
تمسكت يداي بالقماش الرقيق السروال زوجي المريح و جعدته بقوة ... حينها
فقط اختار ان يحمل جسدي المتخاذل و الفارغ من كل شيء
رفضت ان ابتعد عنه تمسكت ذراعاي بجسدي و قررت محاوطته حتى .. لا أدرى الى متى
كان ملجأي الوحيد و لم أرغب ان اكون وحيدة مجددا ...رغم ذلك زاوية صغيرة في قلبي كانت تصرخ ان لا اكون ضعيفة امامه ... لقد قلت ذلك لنفسي العديد من المرات...
التمست الدفىء حين احاطت يداه بخصري ...
كنا على السرير و كان ينظر نحوي ...تلاعبت يداه بشعري ... هذا الشعور المألوف جعلني أحس بالراحة ..
كانت العدة آيام التالية تثبت لي ... أنه مختلف ... ربما سيء لكنه مختلف على الأقل معي ...
وضعت يدي على بطني ...و نظرت نحو حافة حوض فوق الشريط الازرق البلاستيكي ... و انتظرت ان تظهر النتيجة على الشاشة الصغيرة فيه ...
الخطان... خطان صغيران يثبتان وجود حياة داخلي ... توقفت لا إراديا عن التنفس ...و قرع قلبي بشدة
اوه يا الهي !!!
رمشت عدة مرات و انا أتأمـل النتيجة... حتى لو كان الأمر صعبا ... -مع وفاة والدتي- كان الأمر أسهل بفضل أرماندو و هذا الصغير داخلي ...
ماللعنة ! اتحتاجين كل هذا الوقت لتبول على قطعة من البلاستيك !!!
ضحكت ... لقد نسيت أنه ينتـظر خلف الباب أيضا ..
لذا عند خرجت أخيرا بعد مدة طويلة ... قفزت عليه .... انا سعيدة ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romantikافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...