بارت 5 : بداية اللعبة

3.7K 70 1
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



.

.
.
.
.

تقلبت ألى جهة الأخرى وهي تحس بٱنها ارتاحت في نومها طوال الليل ولم تستيقظ و هذا جعلها تفوت وجبة العشاء بعد لقاءها مع دارك ...سيدها كما يحب أن يطلق على نفسه ...

نهضت وهي تمدد جسدها براحة شديدة لتنهض وتغسل وجهها وترتدي فستانا بنفسجيا جميلا وخفيفا مقارنة بجو اليوم البارد قليلا ... تاركة شعرها مسدولا خلفها كغجرية مستعدة لتسلب لك روحك ب رقصة واحدة...

و كالعادة كان الفستان ضيقا معانقا لمنحنياتها المثيرة كشفاهها التي زينتها بملمع وجدته في درج تسريحتها ...

وارتدت خلخالا وجدته موضوعا على طرف سرير أين كان جالسا البارحة .

خرجت تود استكشاف القصر قليلا لكن الخادمة التي كانت امام غرفتها أوشكت على أن تصيبها بسكتة قلبية

وضعت يدها على قلبها كردة فعل لتبلع ريقها وهي تسمع خادمة تردف: سيدتي ...السيد طلب حضورك اليوم على طاولة الفطور و في الحال هو ينتظرك منذ وقت طويل..

اومأت برأسها لتردف: ارشديني لها رجاء ...

تبعتها بهدوء وهي تنزل على ذلك درج الٱسطوري نحو مائدة الطعام...

وجدته هناك يقرأ مقالا ما على هاتفه

اقتربت منه بهدوء من الخلف لتطبع قبلة على خده ليردف بهدوء: هل هذا إغراء صباحي ؟

دينا بخبث وهي تجلس في الكرسي الذي على يمينه : هل نجح ؟

ربما تتساؤلون لما هي تفعل هذا ؟ لما لا تتصرف كفتاة بيعت منذ وقت قصير ؟ لما لا تبكي لا تصرخ و الاسوء من ذلك لما تقبل هذا رجل الخطير ؟ !

هل تحدي البارحة بينهما أصبح يشغلها ؟ هل الآن حياتها اصبح تتمحور حوله !

دارك : اتعلمين طوال سنوات حياتي لم انتظر أحدا طل هذا الوقت ؟ نصف ساعة ! هل نومك عميق لهذه درجة !

دينا وهي تأكل قطعة من طماطم : في الواقع لا لكنني نمت البارحة بعمق ...

لتنظر له بإغراء : هل ربما ذلك بسبب رائحتك المثيرة سيدي ؟

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن