Mery :
اعلم انه من الغباء ما افعله الآن اعلم... انني اهدد حياتي و لكن يجب ان احارب حتى اخر لحظة...
لا اريد المزيد من هذا الجحيم ..
عندما عاد جاك خطيبي السابق و الذي افتعلت خطيئة في حقه و هي خيانته مع شقيقه التوأم ...
غير كل شيء من السيء للاسوء ... اعلم انني افتعلت جريمة ... و هو قرر ان يكون جلادي
كله بسبب دارك ....
اعلم ... اعلم انه كان في ذلك المكان ... ذلك الجحيم ...
انا الآن أتذكر كل شيء .... و كأنني اشاهده على تلفاز
.....ذكرياتي القديمة جدا ...أتذكر كيف تم خطفي من قريتي الصغيرة و ذهبت الى ذلك المكان ..
مكان وحشي لكن لان جاك وقع في حبي كان الامر أسهل لطالما حماني ...
ذلك المكان كان لعمالة الاطفال الا انه...
دارك و جاك و ليو ... كانوا مختلفين عنا ... لقد تم ارسالهم الا هنا عمدا ...
لما سيرسل اي شخص ابنه الى هنا ... لتدريبه
حسنا دارك كان زعيما للمكان ... لكن الضعفاء الذين مثلنا كانوا يعانون او في اسوء الاحوال يموتون
كان روتينا من الظلام طوال سنوات
نبدأ صباحنا بتمارين قاسية مقابل طعام سيء و من ثم نتنازل في الحلبات كالحيوانات ... و حتى الموت...
عندما خرجنا كنا نبلغ حوالي 18 سنة ...
هناك تمت خطبتي من جاك ...
لكن ... لم ادركت انني لم احبه يوما ... كنت متعلقة به لانه يحميني ...
و حتى ليو الذي خدعني طمعا فيما يملكه شقيقه و جرني في نار الرذيلة ... - لا اقول انني بريئة تماما- ... هو ايضا لم احبه يوما ... حبا حقيقيا
كل ما اتساءل عنه هو ..
هل حقا احببت يوما ؟هل اعلم ماهو الحب حتى ...
قبل ان يفتح الباب احسست بيد تلتف حول معصمي كانت يد جاك...
لمسته صارت ترعبني ... لا حاجة ان اقول انه كان يغتصبني كل ليلة ...
و منعه ان يلمسنى اخوه التوأم ليو ...
مالذي تفعلينه هنا
لطالما كانت نبرته مختلفة ... قاسية و عدائية كان جاك و ليو توأم غير حقيقي لكن... في نظري لم يشبها بعضهما في اي شيء ...
معاكسا شقيقه في كل شيء من جسده الطويل متوسط الحجم ... حاجبيه الغليضة و لحيته السوداء.... كان مختلفا في كل شيء
ارتجفت شفتاي و فُـتح الباب قبل ان اجيبه حتى
اطل دارك بملابسه الخفيفة وهو يسد علينا الباب ... و لم استطع ان ارى دينا ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...