كـان الإحساس الجـاف لحلق الواقفـة أمامي ظاهـرا خـاصة و أنهـا تدفع المـاء إلى جوفـها يشراهة ...
كانت مُـرتعبة ...كانت تبـدو في حـالة سيئـة أيضا ... أيعقل أن يصل الحال بهذه الفتاة
مـاذا حل بشـعرکِ ؟
كنـت في وضع لا يسمح بمراعـاة مشاعر أو حالـتها ...
ليو فعل ذلک...
كان السؤال الحقيقي قادما
هل هربتـي منه
عندما أومأت برأسها تزامنا مع نزول دمعة من عينيها ... كان الشعور الوحيد الذي يغلفني هو الشفقـة ...
لقـد سممتـه ... إن علم دارک بذلک ... سيقتلني
توسعت عيناي إثر المفاجأة الحاصلة .. كانت دائما ٱنثى بلا حول و لا قـوة ... و الآن سممت زوجها ... لكن الأمر المفاجىء أكثر هو ما تفوهت به بعـدها
أنقذيني منه ... أرجوک
كان الأمر غريبا أكثر حين نزلت عند قدمي و بدأت تترجاني ... في نهاية كانت ضعيفة ...جدا
لا أستطيع مساعدتک ... أرماندو لا يستم-
.لم يتسنى لي إكمال حديثي بل إنقطع
هو ... يستمع لك ... إنه مختلف معکِ !
رن هاتفها و هذا جعلها تركض خارج الغُـرفة و خارج الشقة بأكملها
هذا الحدث لم يترک رأسي أبدا و كنت طوال الوقت الذي غاب فيه أرماندو ٱفكر في أمر إخباره بقدومها من عدمه ... رميت بكل ذلك عندما وصلت رسالة منه على هاتفي ...امر نادر جدا
سيصل عشاءک بعد قليل ... كُـلي
كانت كلمات قليلة خالية باردة ... لكنني أحسست بدفأ ينبعث منها
حِـينها بدأت أأكل عشائي بهدوء بـمحاذاة التلفاز ... حاليا انا مهووسة بدراما كورية و هذا الشيء الوحيد الذي شتتني قليلا عن ميري و قصتها ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...