بارت 10 : تجربة

4.4K 101 13
                                    

تركها بعد قبلته لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تركها بعد قبلته لها .

نفسها للاكل سدت لكنها احست بحرارة في الغرفة تحاملت على نفسها نحو شرفة و التي لحسن حظها كانت مفتوحة ...

كانت الشرفة تطل على حديقة و جزء صغير من موقف سيارات خاص بالقصر .

توجهت انظارها الى النافورة و التي حتى في حالتها سيئة لم تستطع تجاهل جمالها كانت لها شكل جميل .

لكن من تلك الفتاة ؟

اقتربت فتاة بشعر اسود فاحم قصير  لم تلاحظ سواه كونها قابلت دينا بظهرها فقط .

مشت تلك الفتاة نحو النافورة و نظرت نحوها طويلا .

لم تفعل شيئا آخر سوى نظر لها لعدة دقائق...

آثارت انتباه دينا أو لنقل فضولها.

جلست الفتاة على حافة نافورة و هنا ظهر وجهها المستدير الأبيض ...لنقل ان وجهها لم يكن ابيضا بل شاحبا و كأنها لم تخرج ابدا لأشعة الشمس...لوقت طويل.

كان ملامح تلك الفتاة خالية من أي تعبير و كأنها أشبه بآلة  .... حتى و تجذب ذلك الكتاب الصغير و تقرأه ...

لم يكن كتابا يبدو انه مذكرة  ما .

رفعت الفتاة رأسها و تقابلت عيناها نع خاصة دينا ...

رمشت دينا بتفاجؤ ...لكن سرعان ما سحبت الفتاة عيناها عنها و وضعت المذكرة في جيبي فستانها القصير و رحلت بعيدا عن نظرها .

أسئلة طرحت في رأسها عن وجود هذه الفتاة هنا ...

لما توجد فتاة تبدو مراهقة هنا ؟! في قصر هذا الوحش .

على ذكر الوحش انفاسه على رقبتها الآن .

اختفى غضبها و حل مكانه الرعب وحده لكنها تماسكت رغم تصلب جسدها ...

تحركت يداه تطرق على كتفها ببطء و تزيد من توترها ليردف بإستفزاز :
إشتقت لي ؟

دينا : ليس تماما ...كنت اقضي كل الوقت في تفكير في كيفية قتلك ...

استدارت نحو لتبعده عنه لكنها حبست بسبب ضغط جسده عليها ...

دارك بإبتسامة : من المضحك كيف أنك تهددينني رغم انني بحركة واحد سأرميك من هنا ...

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن