فاض الكيل

2.2K 103 31
                                    




















لا اصدق كارلا ... لقد طلقها حقا ... اكاد اموت سعادة!

تحدثت صوفي بلهفة امام شقيقتها و هيا تتمايل بسعادة على الحان اغاني الإيطالية القديمة

لا تفرحي كثيرا ... سيتزوجها مجددا

اغلقت صوفيا مشغل الموسيقى القديم و اردفت بحدة

اللعنة عليـك توقف عن قتل متعتي ... حتى و لو سيكون ذلك لانها حامل ليس لانه يحبها

ابتسمت كارلا على سخافة شقيقتها

لا اصدق انك تقولين هذا بعد ان عاشرت زوجك منذ سويعات قليلة

فكرت قليلا قبل ان تجيبها

ثيودور يملك جسدي فقط ... لكن روحي تنتمي للكابو

ابتسمت بسخافة للمرة الثانية

كلنا كذلك صوفي ... ارواحنا كلها تحت يده لست انتي فقط ... و كل ما تعشينه هو خيال ... حتى لو طلقها فهو لن يحبک ابدا

اكتست عيناها بطبقة سميكة من الدموع

على الاقل لن يحب اي واحدة ... على اقل سأكون متكافئة مع اي انثى بالنسبة له ... لكن -

تسطحت على الأرض امام شقيقتها

كارلا اخبريني... انت تعلمين اكثر من اي شخص اخر... هل يحبها

حتى لو كانت شقيقتها هوجاء ... فستحبها دائما و ستشفق عليها دائما لكن .. من مصلحتها ان تعرف

صوفي... هو لا يحبها فقط ... هو يعشقها حد الهوس

تساقطت دموعها دون توقف و هي تنظر نحو الفراغ ... كانت هذه الحقيقة التي انتظرت اي يبزق احد ما بها في وجهها

نهضت كارلا تاركة اياها بعد ان لاحظت وجود ثيودور اتجهت الى الخارج نحو سيارتها لقظ حان الوقت الذهاب الى الكابو لقد تركته لعدة ساعات لانه طلب ذلك ...

ام بالنسبة لصوفي فقد التفت يد ثيودور حول خصرها ساندا اياها لتقف تمسكت به و حضنته ...




Sofi :

لقد اخذت يداي تتمسك بالقماش الابيض لقميصه .. .

كانت رائحته ممزوجة مع عطره الرجالي المفضل اخذت اغطس رقبتي اكثر في الفراغ بين رقبته و كتفه الايمن

بالمقابل عانقني هو بقوة ...

خنقني هذا لكن ليس لمدة طويلة قبل ان يحنلني نحو غرفتنا ...

تسطح بجانبي على السرير و من ثم نهض مغلقا الباب الخاص بغرفتنا بالمفتاح...
كانت هذه اشارته انه يود جسدي ...

كنت ارفض في كثير من الاحيان رغم انه لن يأبه لذلك لكن هذه المرة اخذت افك ازرار فستاني و انوله عن جسدي ...

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن