تلفضت بكلماتها و هي لا تنظر في وجه الجالس امامها خلف مكتبه .
نظر هو فيها باستغراب و هو يعدل نظراته الطبية..
سأم بعد ان بدأت تطرق اصابعها على سطح مكتبه ..
_ عفوا يا سيدة... مالذي تريدينه ...انت هنا بالفعل منذ نصف ساعة دون فعل اي شيء!
نظفت حلقها جيدا و هنا قررت ان تردف و هي تعدل شعرها :
اريد أن اعرف هل بالإمكان ان يغير الشخص وجهه بالكامل بحيث لا يستطيع احد التعرف عليه ؟
نزع الطبيب التجميلي نظراته لينظر نحوها قليلا و يردف :
لأكون صريحا معكِ ...هذه أول مرة يطلب مني عميل هذا ؟_ إذا هل يمكن فعل ذلك ؟
تساءلت مجددا .
نظف هو حلقه هذه المرة : لماذا ؟ أعني من الشائع ان يطلبو ان يشبهو شخصا آخر ... لا أن يغيرو شكلهم ...!!!
- لا عليك كان سؤالا غبيا ... سأرحل !
حملت حقيبتها و هي لا تبالي لصوت العالي للطبيب و هو ينادي خلفها ...
لمحت سيارته من النافذة لقد جاء اذا...تبا... ستكذب مجددا! ... لا ظاعي للقلق
تنفست بعمق و هي تنول الدرج ركبت السيارة بجانبه ...لتمشي السيارة ...
طرق بأصابعه على سطح باب سيارة ... ليردف بإبتسامة لا تفارق وجهه معظم الوقت :
اذا هل ذهبت الى العيادة و عالجت تجاعيدك التي كنت تحطمين رأسي بها !
أجابت ببرود و هي تفتح حقيبتها لتبحث عن علكة أكثر ما هي موسوسة حوله هو رائحة الفم : انه يسمى بوتوكس ... ليو ...
لتكمل : لما اتيت لأخذي ؟
ليردف : دائما اصنع وقت فراغ لأجلك عزيزتي ميري ...
ليكمل و الإبتسامة تختفي من وجهه : لما خرجتي من العيادة الى طبيب تجميل..
ميري: ليس بالأمر المهم...سمعت عن علاج معين و أردت تجربته لذا قررت سؤاله ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...