- كيف تفضل القهوة ؟
- معك.
دينا:
تجاهلني دارك بعد حديثي عن عيناه الحزينة انني أكيدة من أن هذا اصابه في مكان عميق ...تلك اللمعة في عيناه للخظة من زمن التقطتها ...
اختار ان يستدير الى الجهة المعاكسة ... دارك رجل مظلم كإسمه و غامض بطريقة كبيرة للغاية كان هذا شعوري دائما نحوه " عدم الراحة " ...
لكن بعدها و بسبب ارهاقي توقف عقلي عن التفكير مما جعلني أغط في نوم عميق ... و انا لا ادري هل نام بالفعل ؟...
استيقضت احس بلمسات باردة على صفحة وجهي ...
انها ليست لدارك ...دارك سيفضل ان يراقبني و أنا نائمة حتى استيقظ ...
فتحت عيناي ...
انها هي تلك الفتاة المراهقة التى كانت امام نافورة هي ترتدي نفس ملابسها ...
نظرت الي بأعين أحسست انها أكثر برودة من يديها اللتان لمستا صفحة وجهي ...
ابتعدت من طريقي و أنا انهض ببطء لأقف مقابلة اياها فرق طول بيننا كان واضحا ...
عرفت طوال حياتي انني طويلة بسبب ان والدي كلامها طويلان ...
اردفت بعد ان رمقتني بنظرات غير مفهومة : ماذا تريدين ؟
نظرت نحوي قليلا لتحرك شفتاها صغيرتان : لما انت هنا في هذا سرير؟
نظرت لأردف نحوها احاول زرع ابتسامة على وجهي المرهق : هذه غرفتي ثم -
قاطعتني بعصبية : لا انها غرفته ! رائحته تملأ المكان ....لماذا ؟!
نظرت نحوها بعيون متسعة لأردف : يبدو انك مخطأة كيف لهذه ان تكون غرفته غرفتها فيها مكتبه-
قاطعتني للمرة ثانية بحدة : انها غرفته اياك و الكذب... كيف لا تعلمين ان التي يوجد بها مكتبه ينام فيها عندما يكون له عمل كثيرا فقط - ... ها اخبريني قبل ان -
هنا صرخت فيها : اصمتي واللعنة ستصيبينني بالصداع ... كيف لي ان اعلم هو من وضع لعنتي هنا !
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...