Author pov :
فتحت عيناها وهي تحس بهالة قوية تحدق نحوها وقد كانت على حق ذلك الرجل ينظر اليها ...
لكن لما بحق الجحيم لا تخافه ولا تخاف نظراته تلك وكأنها تعرفه منذ وقت طويل و كأنهما ليس غريبين كما تتخيل ؟...
نظراته نحوها لا تفسر و كانها حرفيا محور حياته اللعينة.
دينا: هل عدت اخيرا؟
دارك: لما تقولين ذلك و كانك قضيتي وقتك كله في انتظاري بدلا من النوم طوال ذلك...
دينا بضحكة : اتوقع انني نمت كثيرا ...
دارك : ما خطب يدك ؟
دينا وهي تنظر باستغراب ليدها لتفهم اخيرا : ااا تقصد الآثار في يدي ؟ انها عادة لدي عندما اعاني من كوابيس اغلق يدي باحكام لدرجة تجرح يدي من فعل اظافري ...
دارك بهمس سمعته لسكون المكان : حقا بعض الأشياء لا تتغير !
نظرت باستغراب لتلاحظ جسده الذي يقترب نحوها ليستلقي بجانبها ويحتضنها من خصرها مقربا اياها نحوه : لا تقلقي لن افعل شيئا ...انا سأنام معك لأتأكد انكي لن تؤذي يدك ...
ليمسك يديها مع يديه ويردف: رأيتي ...
دينا : يالك من شخص لطيف سيد دارك
دارك بقهقهة : طوال سنوات حياتي 27 هذه اول مرة اسمع فيها احدا ينعتني بهذه صفة ...
دينا بانتباه : حقا ؟ لحظة انت لست كبيرا جدا بالنسبة لي ... انا في 22 ..
دارك: ستكونين في 23 بعد ثلاثة أشهر ...
دينا بإبتسامة: نعم بعد ثلاثة اشهر ....ارى انك جمعت معلوماتك عني ...
صمت دارك غير مجيبا اياها وهو ينظر في عيناها
ليقترب محتضنا اياها وهو يشم عطر رقبتها...
ليردف: لا تحسي بأنك مميزة انا افعل هذا مع كل نسائي ...
دينا : لم اقل شيئا!
ليكمل دس رأسه أكثر في عنقها: ثم ان رائحتك جميل للغاية ....جميلة جدا...جدا..
لتكون آخر مايردف به و هو يستسلم لنوم بعمق
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...