انتشرت الاضواء الخافتة مع الموسيقى الهادئة و إجتمع الناس في مجموعات صغيرة
لم يكونوا اشخاصا عاديين كان كل منهم يمتلك العشرات ان لم تكن الآلاف من حيوات الأبرياء في يديه
و الأمر الثاني الاكثر انتشارا ... كان العاهرات ...
هذا ازعجني للغاية ...
لا احب ان تكون اين من النساء حوله ... هذا يجعلني اشهر بالإختناق ...
ربما لم اعترف لارماندو يوما ... لكنني اغار عليه ... و جدا ... لا احب ان ينظر لغيري ... لان ارماندو هو عائلتي الحقيقية الوحيدة ...و هو سببي الوحيد للوجود هنا ...على مايبدو انها حفلة لحدث ما
يخص الذكرى السنوية لشركة ... لكن زوجي كان صريحا في اخباري انها غطاء لصفقات عديدة ...غير قانونية بالطبع
كان كل افراد عائلة ارماندو موجودين .... التقت عيناي مع خاصة كاميليا ابتسمت لها لكنها ابتعدت عن نظراتي و اختبأت خلف عمود الانارة زوجها ماثياس ...
ابتسمت بحنق نحوه عندما تذكرت كيف كسرت كأس الحليب على رأسه
كان ذلك عندما ترك يد زوجته المسكينة و انقلع الى مكان ما بعد ان ما بدا لي ... من حركة شفاهه انه امرها الا تتحرک
رحل ارماندو قليلا الى مكان بجوارها مع مستشاره- و عمه- الى مكان بعيد نوعا ما لكني مازلت استطيع رؤيته .. كان يبدو مشغولا جدا
تبادر الى اذني صوت مألوف ... و عندما حولت عيناي الى مكان التفاف الناس تفاجأت
''اهذا جي شين ووك "
كان هو هذا ما جعلني اركض كالمجنونة ... حسنا حسنا حسنا... اشكر الرب الذي جعلني التقي بأرماندو و أصل لهذه اللحظة العظيمة في حياتي
انا التقي بممثلي المفضل ... هل يعقل ؟!
ابتسامته و شعره سحراني و هكذا التقطت صورة معه تحت استغراب كل افراد عائلة زوجي و لكن هل اهتم؟
فل يضعو اراهم في مؤخراتهم ...ابتعدت عنه و انا انظر بابتسامة خرقاء الى هذه الصورة ...في هاتفي
جذبني ارماندو الى صدره بعنف حين قوست حاجباي بعبوس
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...