Dina's pov :
تسللت من بين أحضانه أجزم انها الساعة ثالثة صباحا ... ارتديت بسرعة فستانا خفيفا و تناولت وشاحي فوقه فقد اقتربنا من فصل الشتاء ..
وقد كنت على حق وانا ارى انها ساعة ثالثة و خمس دقائق في شاشة هاتفي ...اتجهت نحو مطبخ لأرتشف كأس من الماء الذي صببته في كـأس زجاجي ..
التمعت عيناي الى القمر الذي بدا جميلا للغاية اليوم كان بدرا مكتملا .
اتجهت اليها عندما لامستني ستائر بسبب نسمات رياح الجميلة ... أبعد تها لأقف على مهلي وأنا اراقب الفمر و نجوم حوله و أسمح لنسمات ريح عليلة لتداعب وجهي ..
لفحتني بشدة بعدها مما ارغمني الى عودة لكن ذلك الحائط بشري خلفي والذي لم يكن سوى زوجي توقفت أحس بيده على وركي ليحتضن بعدها خصري بقوة واضعا رأسه على ظهري ... استشعرت انفاسه الساخنه على جزء من ظهري تحركت يده نحو صدري لكنني اوقفتها لأردف: الا تشبع! انا متعبة..
ليضحك بخفة و من ثم يزرع قبلة على خدي قائلا :
متى شبعت منك يا إمرأة ...
قهقت بخفة لأردف وانا استدير :
الوقت لا زال مبكرا ..ارجع الى نوم ..
ليومأ
ليس كثيرا ....لدي عمل مهم يجب أنت أكون في شركة مبكرا ..
اومأت برأسـي
اوه حسنا...
نظـر إلـي و أردف فجأة :
اوه لقد كدت أنسى !
ليذهب بجسده العضلي الذي كان عاري صدر مع شورت قصـير ..
و يعود بعد لحظات يحمل علبة ليناولنـي إيـاها فتحتها بحمـاس لم تستطع عيوني اخفاءه :
هذه هدية بسيطة لك ...رأيتها في المحل و اعتقدت انها ستناسبك !
نـظرت ببريق في عيناي نحو الرجل الواقف أمـامي و تحدثت في تلك اللحـظة بمشاعر
أنـت أفضـل زوج في العـالم
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...