.
عـندما كُـنت ٱكـدس الكـتب أخيرا أمـامي و أنا عـلى وشـک الإنتهـاء من المـراجعة لإمتـحاني الأخـير غـدا ...
إنـفتح البـاب أين أطـل أرمـاندو و كـان بكـل تأكـيد مُـتعبا جِـدا ...
لقـد كـان يعـمل طـوال فـترة امتحـاناتي و نادرا مـا كـان يخرج أو يشـاركني الطـعام ... حتـى أنا الٱخـرى كُـنت مشغـولة و اندمـجت في سيل الامتحانـات و كنـت أقضي الوقت البـاقي بمناقـشة الأسئلة و الأجـوبة مـع كـارلا او أن أراجـع لوحـدي كـالآن ... رغم انهما كانا يومين فقك إلا أنهما كـانا بمثـابة اسبوعين !
كُنـت بلا شـک مُـتفاجـئة من قـدومه لـكـنه لم يلبث أن رمـى بجـسده نحو الـسرير ...
نهـضت وأنا ٱلاحـظ أنه حتـى لم ينـزع حِذائه ...فـنزعته له و أن ٱلاحـظ أثـار الـطين في أسفـله ... أين كـان زوجـي؟ ظننـته طوال الوقت بمـكتبه !؟
دثـرتـه و كِـدت أذهـب إلى تلك الطـاولة الصغيرة التي كُـــنت ادرس فيـها لكـن يد زوجـي إلتـفت حـول معصـمي الرقيـق ...
كُـنت أظنـه نائـما !
إلـى أيـن ؟
سأل زوجـي بنبرة بان فيـها من التـعب الكـثير ...
لم يتـرك يدي حـتى و أنا ٱجـيبهسألقـي نظرة فقط هناك في كـومة الكتب تلک ... أنت نـم-
جـذبني زوجـي و سقـطت فـوقه تخـللت أصـابعه شـعري الغجـري الطـويل ...
كـان متعـبا لكـنه لم يرغب في ابتعـادي عنه
ألـن تقـبليني دينا ؟
سـأل زوجـي بنبرة لمحـت فيها قليلا من الرجـاء ...لست أدري ربـما أتخـيل ...
دون وعـي مني إنغـمست في تقبـيل زوجـي و ... فعــل أشيـاء ٱخـرى ...
أنت تقرأ
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...