عزيـزتـي

3.8K 94 18
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


















تأملته و هـو يعود ليتناول طعامه ...بعد أن-- ...

المـهم لا أريـد تذكـر الأمر ...

حمحت بـهدوء و كدت أن أسألـه بشأن والداي ...

لكـنـه قاطـعـني :

" لنرقص معا ...دينـا "

إبتسمت و أنا أردف بسخرية لاذعة :

" ذراعـي مصابـة ... يجب ان لا تنسـى هذا عزيزي خاصـة و أنک السبب في ذلک...

يبدو انها لم تؤثر فيه فقد مـَسح شفتيـه بمنديل الطعام وَ عـاد مـُجددا و أمسـكني مـن يدي السليمة رافعا اياي ...وقفـت رغما عني ..

أمسك خصري بين راحتـي يديـه ..

و وضع رأسه على كتفي و هكذا ببساطة حرک جسده مع خاصتي بتمايـل بسيـط ...

كنا نتمايـل لفترة مع ألحـان موسيقى الجـاز الهادئـة
كـان الجو بالفعـل يـلعب بعقـلي تمنيت فقط انهـا بسـبب دورتـي القريـبة...

حينـها ...همس بشيء أخرجني من اعماق استرخائي في أحضانه و بين دفىء راحتيه ...

" عندما تُـشفـى يدک سأتأكد من أن جـعلکِ ترقصين لـي وحـدي ... كـأول مـرة إلتقيـنا بـها "

ابتـسمت و  أردفـت :  " لـم أعلـم أنـک من معجبيـني ... مثـير للإهتمام  "

إبتعد عني و تـرک خصري أخيرا جلسـت على الكرسي مجددا و ذلک تزامنـا مع توقف تلک الموسيـقى ...

تنهدت و أنا أراه يحتسـي شرابـه بهدوء و هو ينظر في عيناي لعـق شفتاه ببطء ليـردف :

" و الآن وقـت التحـليـة "

إبـتسامته في تلـک اللحظة لم تكـن تُبـشر بالخـير ... هذا ما ظـننتـه حينها و كـم كنـت محقةً ! ...

وُضـع ذلـک الطـبق الكـبير فـي مُنتـصف  طاولـتنا  ... و رحـل بعدها جميع الموجودين من نادلين و شيف و عازفين ...كنا لوحدنا فقط...

الـــرَاقـِـصَـــة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن