أحببت طفلتي (٥)

1.3K 5 0
                                    

Vote & Comment...
Follow me..

الجزء الخامس

في الغرفة الفاخرة، قام جون بتزيين السرير بالورود والشموع والأغطية الناعمة، وأضاء الشموع في الغرفة، مما خلق أجواء مليئة بالرومانسية.
في نفس الحين، تقف الزوجة أمام المرآة في الحمام، تستحم ببطء وهي تستمتع بلحظات الاسترخاء والاستعداد للقاء زوجها. تحركت الماء على جسدها المشرق، ولمعت بشرتها تحت لمعة الماء. تمتعت بلمسة الصابون الحريرية التي تنساب على جسدها وتمتصها بشرتها المرطبة.

وكانت تتذكر وقت ما كانت تجلس في غرفتها وحيدة تحتضن وسادتها وتشتاق لرجل يقوم بتدليلها وتخفيف وحدتها وأطفاء شهوتها بعد حرمان دام اكثر من خمس سنوات من وقت طلاقها.

بعد الانتهاء من الاستحمام، بدأت الزوجة بوضع المكياج بحرفية واهتمام، واختارت العطر الذي يتناسب مع المزاج الرومانسي الذي يشعر بها. ثم اختارت قميص النوم وقررت أن تتخلى عن ملابسها الداخلية، وقامت بإرتداء قميص نوم بلون مبهج خفيف يتفنن في ابراز مفاتنها وتقسيمة جسدها، والذي يعكس جمالها وأنوثتها.

بعد الانتهاء من تجهيز نفسها، اتجهت الزوجة إلى غرفة النوم، حيث كان زوجها ينتظرها بفارغ الصبر. دخلت الغرفة بخطوات خفيفة، وهي تشعر بالتوتر والحماس في آن واحد.

تمسكت الزوجة بيد زوجها بلطف واستقرت بجواره على السرير، وبدأوا بتبادل القبلات العاطفية والعناق الدافئ، نظر جون إلى عيني سهام بعمق وعاطفة، وقال لها بصوت هامس: "أنتِ كل شيء بالنسبة لي، يا حبيبتي".

وابتسمت سهام له بحنان، وقالت بصوت خافت: "وأنتَ كل شيء بالنسبة لي أيضًا، يا عشقي". واحتضنها جون بقوة، وقبل شفتيها.

فشعرت بأن سهامها انتصبت بسبب المشاعر العميقة التي انتابتها، رغم أنها كانت ترتدي قميص نوم إلا انه خفيف يفضح ولا يستر. فوجدت نفسها في حالة من الحرج والأحراج، قال لها جون بحب وعاطفة: "أنا بحب كدة اوي يا سوسو".

سألته سهام بعدها ببرود: "أنت بتحتب إيه بالظبط؟ أنا مش فاهمة". فلم يرد جون عليها بكلمات، بل فتح قميصها بيديه الاثنين وبدأ يلعق ويمتص صدريها بشغف، وكأنه طفل يرضع من أمه. شعرت سهام بالإحراج والإثارة من هذا التصرف، لم تمنعه أو تحاول إيقافه ولكنها ارتعشت قائلة: "أنت قليل الأدب جدًا على فكرة، يا جو". فرد عليها جون بثقة وجرأة: "هذا الجسم لا يستحق سوى تلك المعاملة".

وعندما سمعت سهام كلام زوجها الجريء، شعرت باللذة، وتركت نفسها للانغماس في اللحظة الجميلة التي تشاركها مع جون. فقد كانت تحبه بشدة ، وكانت تدرك أن هذه اللحظات الرومانسية هي جزء لا يتجزأ من حياتهما كزوجين.

وبدأ جون بعدها بتقبيل جسد زوجته بشغف وعاطفة، ولم تتمالك سهام نفسها من الشهوة والرغبة الجامحة، فقد كانت تعيش لحظات من النشوة لم تشعر بها من قبل.
وكانت تتأوه بصوت خافت في كل مرة يلمس فيها جون اماكنها الحساسة، كان يثير بذلك شهوتها الجامحة.

يتبع...

أحببت طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن