أحببت طفلتي

أحببت طفلتي (٢٣)

If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...

الجزء الثالث والعشرون

تستيقظ سهام صباحًا، وتشعر بأن الوقت قد تأخر قليلًا عن المعتاد. تقفز من فراشها بسرعة، وترتدي مايوه وعليه الروب وتبدأ في خبط غرفة ليالي، قائلة: "ليالي، ليالي، استيقظي، يجب أن تنزلي الآن، نحتاج إلى الاستعداد للذهاب إلى الحديقة الخلفية للفيلا والالتقاء بجون!".

تبدأ ليالي في الاستيقاظ ببطء، وتحتاج لبعض الوقت للتعافي من نومها العميق، ولكن سهام تحاول إيقاظها بكل الطرق الممكنة.

وبعد أن تنتهي من إيقاظ ليالي، تذهب سهام إلى غرفة مالك لإيقاظه أيضًا، وتخبرهما أن جون ينتظرهم في الحديقة الخلفية للفيلا لتناول الإفطار وقضاء يوم ممتع.

تنزل الجميع معًا إلى الحديقة، ويجدون جون ينتظرهم بابتسامة واسعة على وجهه، وأنهم يتناولون الإفطار معًا بجوار حمام السباحة في الحديقة الخلفية للفيلا. يتحدثون ويضحكون ويتمتعون بوقتهم معًا، ويستمتعون بالشمس الدافئة والهواء النقي

جون: "هيا بنا نستمتع بحمام السباحة."

مالك: "يا سلام، ده أحلى خبر سمعته في حياتي."

جون: "انا هنا لسعادتكم."

مالك: "ماما عاوز مايوه، أنزل البيسين."

سهام: "اسأل بابا جون، أكيد هيبقى عامل حسابه."

جون: طبعا، عامل حسابي على مايوهات ليك، أنت وليالي.

وبعدها، قام جون بإخراج مايوه قماش ستان لونه أحمر وكان واضح انه صغير على مالك، وإخراج مايوه من قطعة واحدة قماشه ناعم لونه وردي مع اللبني لليالي.

سهام: مايوه مالك شكلك يجنن بس حاسة إنه هيبقى ضيق عليك شوية.

جون: والله ده أحلى حاجة في مايوه مالك.

وبعدها، قالت ليالي بخجل: "بس المايوه ده كاشف حاجات كثير وأنا هتكسف، البسه كدة؟"

ردت سهام: "هتتكسفي من مين؟ مني ولا من مالك؟ ثم استكملت حديثها بإستعجاب ولا تكوني بتتكسفي من بابا جون."

ضحكوا جميعًا، وقالت ليالي: "حسنًا، هروح انا ومالك لغرفنا نرتدي المايوهات ونرجعلكم".

قال جون: "نحن في الانتظار."

طلع مالك غرفته بسرعة كان يشعر بالحماس والمرح بفكرة أن ينزل المسبح. كان يقلع كل ملابسه بفرح ويحاول بكل جهده أن يلبس المايوه الجديد الضيق، وكان يتحرك بشكل غير متناغم ويتلعثم في بعض الأحيان، لكنه لم يفقد الأمل.

وبعد عدة محاولات، بدأ المايوه يستوعب جسد مالك بصعوبة ولكن لنعومة ملمس جسده ونعومة المايوه بدأ يتأقلم مع جسم مالك ولكن ببطء ومشقة، وبمجرد أن استوعب المايوه شكل جسمه بالكامل ، أصبح مالك يشعر بالثقة والجاذبية وبعد ان شعر بالارتياح ، قرر أن ينضم اليهم.

جون وسهام كانا يجلسان على حافة المسبح يتحدثان ويضحكان، بينما كان مالك يجري اليهم بسعادة ويدور حولهما بكل ثقة. وعندما وصل إلى جوارهما، انتاب جون الشعور بالإثارة.

وبعد لحظات من الصمت، قال جون بابتسامة عريضة: "ملوكة، هذا المايوه يبدو رائعًا عليك". وعندها، ابتسم مالك وأغمض عينيه لثانية واحدة، ثم أجاب بخجل: "شكرًا يا بابا، أنا مبسوط اوي بالمايوه الجديد الذي اخترته لي".

وفي ذلك الوقت، نظرت سهام إلى مالك بعينين مليئتين بالحب والإعجاب. وقالت بابتسامة عريضة: "أنت تبدو رائعًا، مالك". وفي اللحظة التي قالت فيها سهام ذلك، قام مالك بالقفز في حمام السباحة بكل سعادة.

وبينما كان مالك يستمتع بوقته في المسبح، كانت ليالي لا تزال في غرفتها تفكر في كيفية ارتداء المايوه الضيق أمام جون. كانت تشعر بالخجل والاحراج من فكرة الظهور بهذا المايوه الجديد، ولم تكن مستعدة بعد لمواجهة جون بهذا الشكل.

وفي الوقت نفسه، كان مالك يستمتع بوقته في المسبح كان المايوه الأحمر الضيق الذي ارتداه مالك يبرز جسده الممتلئ بشكل جميل. كان يتلألأ في الماء النظيف والصافي، وكان يلفت انتباه جون وسهام اللذين كانا يشاهدانه بسعادة من بعيد.

يتبع...

If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...