If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...
الجزء الاثنان والثلاثونفي الحديقة، كانت ليالي، تجلس برقة على مقعد خشبي قديم، تحت أشعة الشمس الدافئة. كانت ترتدي جيبًا أخضر قصيرًا يكشف عن ساقيها المشمستين، وقميصًا أبيض واسعًا مفتوحًا من الأعلى، يكشف عن قليل من بشرتها الناعمة البيضاء.
بجانبها كان يجلس مالك، يلعب ببراءة ونشاط مع الأوراق المتساقطة.
يقول مالك: "أنا بقيت اسمي ملوكة!" أعلن مالك بفرح وضحك. ليالي أجابته بابتسامة رقيقة، "لا، انت اسمك مالك أحلى." لكن مالك أصر، "قوليلي يا ملوكة أحسن!"
في تلك اللحظة، ظهر جون من بين أشجار الحديقة، "صباح الخير، ليالي" قال بصوت هادئ. ابتسمت ليالي له وردت، "صباح الخير يا بابا".
جون: "صباح الخير يا ملوكة."
مالك: "صباح الخير يا بابا."
حينها، قام مالك وجلس مكانه جون بجانب ليالي على الكرسي، واستقر مالك على حجر جون.
كانت ليالي تشعر بنبضات قلبها تتسارع، كأنها تحس بشيء غير معتاد. بدأ جون في الحديث مع ليالي، "لاحظت أنك في الآونة الأخيرة تقضي الكثير من الوقت في غرفتك، وأنك تفضل العزلة". ردت ليالي عليه بكل صراحة، "أنا أحيانًا بحب أقعد لوحدي".
تداعب نسمات الهواء شعر ليالي الطويل، تركت جون ينظر إليها بإعجاب، يلاحظ تفاصيل جسدها الرشيق. ومع مالك جالس على حجره، كان الشعور بالدفء يزداد أكثر، مما أدى إلى زيادة شعور جون بالإثارة.
فجأة، صرخ مالك، "آه!". قلقت ليالي وسألته، "حصل إيه؟". أجاب مالك ببراءة، "مافيش،" وهو يحضن جون من رقبته بدراعيه. في تلك اللحظة، رفعت ليالي نظرها لتلتقي بعيون جون، كانت هناك لحظة من التواصل الصامت بينهما، تنبض بالشهوة والإثارة.
"أنا هطلع الغرفة" قالت ليالي فجأة
جون: "ليالي، لسة بدري."
ليالي: "حاسه اني دايخة شوية."
أرادت أن تكون وحدها، لتمضي بعض الوقت في التفكير بما حدث. وبذلك، تركت الحديقة خلفها، تاركةً جون ومالك في الحديقة، يستمتعان بالصباح الهادئ.
عبرت ليالي أروقة الفيلا بخطوات متسرعة، المشاعر المتضاربة تعصف بها. بدت عيناها متوهجتين بالقلق، ولكن هناك كان شيء آخر يتراقص في أعماقها، شيء أكثر حدة وأكثر اثارة. كانت تشعر بالشهوة التي تغلف جسدها مثل الحرير، تنقبض عضلاتها بالرغبة.
عندما التقت بعيني عائشة الخادمة، كان هناك لمحة من الغيرة التي تلوح في الأفق. عائشة، بزيها المثير الذي يبرز كل منحنى في جسدها، ذهبت إلى الحديقة، وليالي تتابعها بعينين شغوفتين. حتى وهي تستمر في أخذ خطواتها نحو الأعلى، تبقى صورة عائشة مطبوعة في ذهنها، تلك الصورة التي تثير فيها الشهوة والرغبة.
أخيراً، تصل ليالي إلى غرفتها، تلك الواحة الخاصة التي تشعرها بالأمان والخصوصية. تغلق الباب خلفها ببطء، تشعر براحة الخصوصية والهدوء. يمتلئ الجو بالرغبة والتوتر، حيث تبدأ ليالي في خلع ملابسها، تترك جسدها يتنفس بحرية من القيود.
واقفة أمام المرآة، رأت انعكاس صورتها. بشرتها البيضاء الناعمة، شعرها الطويل الأسود الذي يتدلى على كتفيها، وعينيها العميقتين التي تعكس القلق والحيرة. ولكن في الوقت نفسه، كانت هناك شرارة من الحماس والإثارة التي لا يمكن إنكارها.
اخفت ليالي نفسها تحت لحافها، تلك الذي يشعرها بالراحة والأمان، ولكن اليوم كانت تشعر فيه بشيء آخر، شيء أكثر شهوة وإثارة، تشعر بالنسيج الناعم يلامس جسدها، والرغبة تتجاوز قلبها.
تلك الليلة، لم تستطع ليالي النوم. بينما كانت تستلقي في سريرها، كانت تنظر إلى السقف وتتذكر جون وهو يحتضن مالك، أخيها، بحنان وحب.
تخيلت ليالي نفسها في حضن جون، بدلاً من مالك، وهو يمسكها بقوة وأمان. كانت تتخيل جون وهو يميل رأسه نحوها، تقترب وجوههم من بعضهم البعض، وعيونهم تلتقي بعيون بعضهم البعض، وهم يقتربون أكثر وأكثر حتى تلامس شفاههم برفق.
تفكر ليالي في الشهوة التي تغلي داخلها، وفي الرغبة التي تسيطر على كل جزء منها. تعلم أنها بحاجة إلى الوقت لتهدأ وتتعامل مع مشاعرها، ولكن الشيء الوحيد الذي ترغب فيه الآن هو الاستسلام للشهوة التي تغلي داخلها.
في الوقت الذي تقضي فيه ليالي وقتها في الغرفة، تشعر بالشهوة والإثارة، يستمتع جون بوقته في الحديقة مع مالك وعائشة، غير مدرك للعاصفة التي تجتاح غرفة ليالي.
يتبع...
If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...
أنت تقرأ
أحببت طفلتي
Tajemnica / Thriller"في دينا العجائب، تتحاكى قصة أحببت طفلتي، حكاية عن الأمل والخداع الأعمق. يتزوج جون، الرجل الأمين والحنون، من سهام، الأرملة التي تعول طفليها، ليالي ومالك. يأخذهم للعيش في فيلا فاخرة، حيث يصبحون عائلة. ومع ذلك، هذا الواقع الجديد يختبئ خلف أسوار الفيلا...