أحببت طفلتي

أحببت طفلتي (٤)

Vote & Comment...
Follow me..

الجزء الرابع

حين وصل الزوجان إلى الفندق  في الليلة الاولى من شهر العسل، كان الانتظار والحماس يتزاحمان في قلوبهما.

لم يتمكنا من تخيل كيف ستكون أول ليلة لهما في هذا المكان الرائع، وكانا يتطلعان لهذه اللحظة منذ أشهر.

عندما دخلوا البهو الفخم، لفتت النجفة الكريستالية الضخمة انتباههما، وكانا مذهولين من جمالها وروعتها. كان العازف الذي كان يعزف على البيانو ينتشي بجمهوره، وكان الجميع يستمتعون بموسيقاه الهادئة والجميلة.

فور وصولهما، توجَّه إليهما موظف الاستقبال ليحييهما وبعدما قاما بتسجيل وصولهما، أخبرهما موظف الاستقبال أن الجناح المخصص لهما جاهز لاستقبالهما. شعرا بالفرح الذي ملأ قلوبهما، ورحَّب الموظف بترحاب حار، متمنيًا لهما إقامة ممتعة، ثم، استقبلهم حامل الحقائب لتوصيلهما إلى الجناح المخصص لهما.

بدأت الليلة الجميلة بدخول العريس والعروس إلى الجناح الفاخر، وهما يرتديان أزياء الفرح التي أضفت عليهما لمسة ساحرة. وعندما وقفا على شرفة الجناح، لم يستطيعا إلا التأمل في جمال المنظر الذي يطل على البحر الأزرق الرائع، حيث كان الأمواج تتلاطم بلطف على الشاطئ والنجوم تضيء السماء اللامعة.

وانبهرا بجمال وفخامة التصميم الداخلي، حيث كان الأثاث الراقي على الطراز الإنجليزي العريق يتلألأ في ضوء الشموع الخافتة، وكانت الستائر الحريرية ترتفع بلطف مع هبوب الرياح اللطيفة.

وفجأة، سمعوا صوت خفيفًا يخبط على الباب، وعندما فتحوا الباب، دخل العامل في الفندق بماكولات لذيذة وجذابة، حيث كان اللحم المدخن ولحم الديك الرومي ينضج على الفحم، وكانت الأطباق الفاخرة تتلألأ بألوانها الجميلة.

بينما الزوجين يتأملون المنظر الجميل من الشرفة، وكانت الأجواء ساحرة ببساطتها وجمالها، حيث كان الطعام لذيذًا والأجواء رومانسية ومثالية لهذه الليلة الخاصة.
وكانا يتمتعون بالأكل ويتبادلون الحديث فبادر جون قائلًا: "كنتِ أجمل واحدة في الفرح، انا فرحان اوي إنك خلاص بقيتي ملكي."

سهام: "شكراً حبيبي، أنا كمان مبسوطة إني عجبتك. بجد أنت اللي بتخليني أحس إني جميلة طول الوقت."

جون: "يا عمري، انتِ كل حياتي. أنا بحبك."

سهام: "وأنا كمان بحبك أكتر وأكتر. بجد ما بقدر أتخيل حياتي بدونك."

جون: "اللحظات الرومانسية دي بتخليني أحس إني عايش في جنة على الأرض. بجد أنا عايز أشوفك دايماً مبسوطة ومرتاحة."

سهام: "وأنا كمان عايزة أشوفك دايماً فرحان وسعيد. بجد أنا بحب أبقى سبب سعادتك."

جون: "يا حبيبتي، بجد أنا ممتن جداً إني لقيتك في حياتي. أنتِ اللي بتعطيني كل اللي نفسي فيه."

سهام: "وأنا كمان ممتنة لله إني لقيتك في حياتي. بجد أنت الحب اللي بينور حياتي وبيديني القوة إني أواجه كل الصعاب."

جون: "أنا هحتفظ بيكِ في قلبي إلى الأبد. أنتِ اللي بتكملي حياتي ومافيش حياة بدونكِ."

سهام: "وأنا كمان هحتفظ بيك في قلبي إلى الأبد. أنت اللي تمنيته دايماً وأنا سعيدة جداً إني جنبك."

بعد الاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الخلابة، غمرتهما السعادة والحماس وبدأا في الاحتفال بهذه اللحظة الفريدة من نوعها. كان الجو مليءًا بالأحاسيس الرومانسية، حيث استمعا إلى الموسيقى الهادئة وتبادلا الكلمات الحميمة والنظرات الدافئة.

وفي هذه الليلة المميزة، قرر جون أن يجعلها ليلة لا تنسى لسهام.

يتبع...