أحببت طفلتي (١٠)

944 2 0
                                    

الجزء العاشر

جون وسهام بدأوا في الاستمتاع بالطعام الفاخر الذي طلبوه، وكانت الأجواء مريحة وهادئة في الجناح الخاص بهم.

بعد عدة دقائق من التمتع بالوجبة اللذيذة، سألت سهام جون بضحكة: "بص يا جون، أنا كنت حلوة في البحر ولا إيه؟".

رد جون وهو بيضحك:"كنتِ جميلة جداً"، وبعدين توقف لحظة وهو ينظر إلى المايوه وأضاف: "انتي كنتِ جامدة جداً ومثيرة".

سألت سهام جون وكانت بتبتسم بشكل غامض: "إيه رأيك في المايوه بتاعي اللي كنتُ لابساه النهاردة؟"

رد جون: "يا سلام عليكِ يا سهام، مايوهكِ كان رهيب ومثير، وفعلاً كان يناسبكِ جداً".

بعد رد جون على سؤال سهام، شعرت سهام بالإثارة والرغبة المشتعلة بينهما. وفي هذه الأثناء، كانت سهام مرتدية البكيني، وكانت تتناول العشاء بأسلوب مثير للغاية.

قررت سهام أن تأخذ الأمور إلى مستوى أعلى من الإثارة والرغبة، فقالت بصوت شهواني: "جون، أنا عوزاك دلوقتي، هل أنت مستعد لذلك؟".

رد جون بابتسامة وهو يذهب إلى سهام ويضع يده حول خصرها: "أنا مستعد لأي شيء تريدين، فأنتِ كل شيء بالنسبة لي".

بعد ذلك، قامت سهام بإطفاء الأنوار وإشعال الشموع، وقامت بتشغيل الموسيقى الرومانسية، وبدأت في الرقص بالمايوه بأنوثة وجرأة أمام جون.

وحين اشتعلت النار في جون، قام بالاقتراب من سهام وهو يلتقط نفسه بعمق، وقال بصوت شهواني: "أنا عايز أكل جسمك اكل، الجسم اللي البحر كله كان هيتجنن عليه النهاردة، هل أنتِ مستعدة لذلك؟".

ردت سهام بصوت شهواني وهي تنظر إلى عيون جون بشغف: "وهو حد عرف يلمسني غيرك، أنا مستعدة لأي شيء تريده، أن ملكك واريد أن اجعلك اسعد رجل في الدنيا".

تحرك جون بحرارة ليقرب وجهه من وجه سهام، وينظر إليها بعينين مليئتين بالعاطفة والشغف، ويقبلها بلطف على شفتيها، يغلقان عيونهما ويشعران بالاندماج والحميمية، ويشعران بأن الوقت يمر ببطء معًا.

يعانقان بعضهما برفق ويستنشقان عطر بشرتهما، ويتبادلان القبل بشغف عميق. تنزلق يد جون على ظهر سهام برفق، وتتحرك يد سهام على ظهر جون بنفس الرقة.

يفصل جون شفتيه عن شفتي سهام وينظر إليها من عينيها، ويقول بنبرة ناعمة: "أحبكِ كثيرًا، سهام. لا يمكنني تصور حياتي من غيرك".

تبتسم سهام بلطف وتقول: "وأنا أحبكِ أكثر، جون. أنا أشعر الاستمتاع والراحة معاك".

يتبادلان القبل بعد هذه الكلمات، ويشعران بأنهما ينتميان لبعضهما البعض بشكل لا يمكن وصفه بالكلمات. ويقرب وجهه من وجهها مرة اخرى بحنية ورقة، ويستكملان القبل بشغف عميق.

يقول جون بنبرة رقيقة: "أحبكِ، سهام، بكل ما في الكلمة من معنى. أريد أن أمضي كل لحظة من حياتي بجانبكِ".

وينزلقون تحت اللحاف معًا، ويتعانقون بشدة، يتبادلون القبل بشغف لا ينتهي، ويشعرون بأنهما يريدان البقاء بهذه الحالة إلى الأبد.

بمجرد أن انتهوا من الاستمتاع بالعلاقة الغرامية، شعروا بالتعب والإرهاق وتعرقوا قليلًا، وكانوا يستلقيان على السرير، غطّتهما اللحاف وانغمسوا في نوم عميق.

كانوا متلاحمين بشكلٍ مثالي، حيث يبدو أنّ العالم كلّه قد اندمج فيهما. كان الهدوء يخيم على الغرفة، وكانوا يسمعون نبضات قلوبهم المتزامنة، حيث كانوا يشعرون بالراحة والأمان بجانب بعضهم البعض.

يتبع...

أحببت طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن