أحببت طفلتي (٣١)

782 5 0
                                    

If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...


الجزء الواحد والثلاثون

في تلك اللحظة، برزت الابتسامة على وجه جون، وهو يشعر بحب سهام الكبير له. خطوة بخطوة، بدأ يداعب جبينها برفق، يداعب شفتيها بحنان، يداعب جسدها بكل الشغف والحماس الذي يملأ قلبه.

سهام، وهي تشعر بلمسات جون التي تكاد تذوب فيها، ردت القبلة بحب وحماس. "أحبك يا جون"، قالت سهام بصوت خافت، لكنها بالنسبة لجون كانت كالنغمة الأكثر جمالا وذوبانا في هذا العالم.

جون، بعد أن استمع إلى كلمات سهام، أحس بالسعادة تغمر قلبه. "وأنا أحبك، يا سهام"، أجاب جون بنفس الحماس الذي يشعر به سهام.

وفي تلك اللحظة، انسابت الأحاسيس بينهما كالموج على شاطئ البحر، قوية ومتلاحمة، تأخذ كل شيء في طريقها. حتى الصمت الذي كان يحوم حولهما بات يشعر بالحب الذي يتدفق بينهما.

سهام وجون، في تلك اللحظة، أصبحوا واحدا. لم يكن بينهما سوى الحب الذي ينمو بينهما بكل لحظة تمر.

وبينما كان القمر يشرق في السماء، تمتزج الألوان الزرقاء والأرجوانية لتكون لوحة فنية رائعة، كانت سهام وجون يستمتعان بلحظاتهما الساحرة. كانت الليلة تكاد تكون خالية من الصوت، لكن القلوب كانت تتحدث.

وفي تلك الليلة، كانت سهام وجون يعيشان لحظات الحب والشوق، لحظات لا يمكن وصفها بالكلمات. كانوا يشعرون بالسعادة والحب، الشغف والرغبة، وكل ما يمكن أن يشعر به الإنسان.

وفي تلك الليلة، كانت سهام وجون يعيشان في عالمهما الخاص، عالم مليء بالحب والرغبة، عالم يتوق إليه كل إنسان. كانت تلك الليلة هي البداية لعالمهما الجديد، عالم سهام وجون.

بعد ليلة حافلة بالحب والعاطفة، استيقظ جون في الصباح الباكر، مع ضوء الشمس الذي يتسلل عبر النوافذ، وهو يشعر بالقوة والثقة، علماً أنه لديه السلطة الكاملة لرعاية طفله مالك كما يرى مناسبًا.

سهام، زوجته الجميلة، كانت قد أعطته الأمانة والثقة في تربية مالك، والآن، كان على جون أن يعيش وفقًا لتلك المسؤولية.

نظر جون إلى سهام، وهي تبتسم له بحنان، وقال: "صباح الخير يا حبيبتي، هل أنت مستعدة لبداية جديدة؟"

سهام أجابت بابتسامة دافئة، "أنا دائماً مستعدة لكل ما يتعلق بك."

في الغرفة المجاورة، استيقظت ليالي، كانت ممتلئة بالحياة والنشاط. لكنها لم تكن سعيدة بالتغيير الذي يحدث في حياة أخيها.

أما عائشة، الخادمة، فكانت تقبل التغيير بسعادة. "أهلاً، ملوكة!" تقول بابتسامة عريضة، وهي تعامل مالك كما لو كان فتاة. كانت عائشة دائماً ترى جانب الفتاة في مالك، وهي فرحة لأنها الآن تستطيع أن تعامله على ذلك النحو.

سهام، زوجة جون وأم مالك، كانت تشاهد بصمت، تشعر بالرضا العميق والنشوة الممزوج بالألم لرؤية ابنتها ليالي تعاني، لكنها لم تستطع أن تتحدث أو تعبر عن مشاعرها.

كانت تفكر فقط في جون وتتمنى أن يكون لها وأن يقضي وقت أكبر معه، ركزت فقط على مشاهدة جون وهو يعامل ابنها كفتاة.

كل هذا الوضع الجديد كان صادمًا بالنسبة لليالي، لكنها لم تكن قادرة على الاعتراض. زحفت إلى غرفتها في حالة من الدوار والإرباك، تحاول فهم ما يحدث.

يتبع...
If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...

ادعمني لاصبح رقم ١

ادعمني لاصبح رقم ١

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحببت طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن