If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...الجزء الثالث والثلاثون
ليالي أصبحت أكثر وأكثر غامضة يومًا بعد يوم. حتى أنها بدأت تتجنب النظر في عيني جون، خوفًا من أن تكشف عن مشاعرها الغير معلومة. كلما مر جون بجوارها، كانت تشعر بأن قلبها ينبض بشدة، وكأنها تشعر بشيء غير طبيعي. لكنها لم تكن متأكدة من ما يجري داخلها، لذا فهي تحاول دائمًا الابتعاد عن جون ومالك.
في ذات الليلة، كان جون يلعب مع مالك في الغرفة، كانت تشعر بالغيرة من مالك، بالرغم من أنه أخوها الصغير. كانت تتمنى أن يكون لها الحظ الذي يتمتع به مالك، حظ الاهتمام الذي يحظى به من جون.
بينما كانت تجلس وحيدة في غرفتها، بدأت تفكر في جون. كانت تتساءل عن سبب تصرفه تجاه مالك، وعن سبب تعامله معه بهذا الشكل. كانت تتساءل عما إذا كان جون لديه مشاعر خاصة تجاه مالك. لكنها لم تجد أي إجابة لتساؤلاتها، وهذا كان يجعلها تشعر بالقلق والإثارة في نفس الوقت.
على الرغم من أنها أرادت أن تتحدث إلى سهام عن هذا القلق ، ولكنها كانت تخاف من رد فعلها. لذا فقد قررت أن تبقي على مشاعرها سرًا، وأن تحاول العيش بحياتها اليومية كما لو لم يكن هناك شيء خاطئ.
وفي اليوم التالي، عندما جاء جون للجلوس بجانبها، شعرت بنفس الإثارة مرة أخرى. كانت تحاول تجنبها، لكنها لم تستطع. كانت تشعر بالحزن والغيرة، لكنها لم تستطع التعبير عن مشاعرها، لذا قررت أن تحتفظ بهذا السر لنفسها.
***************
في غرفة النوم، كانت سهام تداعب زوجها جون بكل حنية، يديها ترسم دوائر على ظهره وعند كتفيه. كانت نظراتها تحمل قلقاً وتساؤل.
سهام: "يا جون، انت مش ملاحظ ان ليالي حالها بقي صعب اوي؟"
جون، مستلقي على الفراش، يدور ليواجهها، "صعب ازاي؟" يسأل بتعجب.
سهام: "ليالي على طول ساكتة ومش بتتكلم مع حد."
جون يضع يده على خدها بحنان، "أنا هحاول أتكلم معاها، لكن هي طبيعتها كدة هادية مش بتتكلم."
سهام تهز رأسها بانكار، "لا طبعا، انت ماتعرفش ليالي ديه فرفوشة وبتحب تتكلم."
جون يأخذ نفساً عميقاً، "طيب ليه هي حالها كدة؟" كان في صوته تحير.
سهام تنظر الى زوجها بعيون مليئة بالقلق، "ما أنا بقول ايه يا جون، ايوه هي مش كويسة."
جون يظل ينظر الى زوجته للحظة، ثم يقول بكل جدية: "ليالي على طول في غرفتها طول الوقت، بس أنا هحاول أتكلم معاها."
***************
تجتمع الأسرة كلها على طاولة العشاء الكبيرة والفخمة، الضوء الخافت يلمع على أطباق الفضة والزجاج المتلألئ. جون وسهام وليالي وملوكة، بينما الخدمتين لينا وعائشة تقفان جنباً إلى جنب، مستعدتين لتنفيذ أي طلب.
تقدم عائشة الطعام فقط لجون، بينما لينا هي التي تخدم البقية من الأسرة. بعد الجلوس والبدء في تناول الطعام، يخرج الصمت عن الحضور.
سهام: "عاملة ايه يا ملوكة؟"
يرد مالك بابتسامة خجولة وهو ينظر إلى وجهها، "أنا بخير."
ليالي تنظر إلى والدتها، "هو خلاص بقى أسمه الرسمي ملوكة؟" تسأل بنبرة من التعجب.
سهام تضحك قليلاً، "ملوكة جميل عليه، وده كمان الاسم اللي اختارهوله بابا."
جون يبتسم ويقول، "وأنا كمان شايف ان ملوكة بتحبه أكتر من مالك، مالك اسم ناشف اوي على ملوكة."
شعرت ليالي بحركة غريبة في بطنها، كأنهم يحاولون تغيير شيء أساسي في أخيها مالك. بينما لم تعرف ماذا تقول، تبتسم بغضب لجون وسهام.
بعد العشاء، ذهبت ليالي إلى غرفتها وأغلقت الباب وراءها. بدأت تخفف ملابسها وتتركها تسقط على الأرض ببطء. بدأت تشعر بأن الغضب الذي كانت تشعر به يتلاشى ببطء ويحل مكانه شعور بالإثارة والشهوة.
تجلس على حافة السرير، جسدها يرتجف بشهوة قوية وأعصاب متوترة. أفكارها تتجه نحو حاجة واحدة فقط، هي الراحة التي تحتاجها بشدة.
تعترف لنفسها بصوت خافت ولكنه حاسم، "أنا بحاجة إلى تحرير نفسي، إلى الاسترخاء في غرفتي. لو لم أفعل ذلك، لن أتمكن من التحكم في شهوتي خارج هذة الغرفة." الكلمات ترتد في الغرفة الفارغة، تؤكد لها على الحقيقة التي تعرفها بالفعل.
في هذه اللحظة، تسمح ليالي لشهوتها بالانفجار، تتركها تغمرها بالكامل. تشعر بالراحة تغلب عليها، تمنحها الراحة التي طالما توقت لها. ومع كل نبضة، تشعر بالشهوة تتلاشى، تتحول إلى سكون وهدوء.
بعد أن فرغت شهوتها، تسقط ليالي على السرير، جسدها يرتخي بالكامل. تغمض عينيها، وتستسلم للنوم الذي يغلب عليها. في هذه اللحظة، تغفو ليالي في نوم عميق، ترتاح من الشهوة والاضطراب.
بتبع...
If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...
أنت تقرأ
أحببت طفلتي
Gizem / Gerilim"في دينا العجائب، تتحاكى قصة أحببت طفلتي، حكاية عن الأمل والخداع الأعمق. يتزوج جون، الرجل الأمين والحنون، من سهام، الأرملة التي تعول طفليها، ليالي ومالك. يأخذهم للعيش في فيلا فاخرة، حيث يصبحون عائلة. ومع ذلك، هذا الواقع الجديد يختبئ خلف أسوار الفيلا...