أحببت طفلتي (٢١)

668 4 2
                                    

If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...


الجزء الواحد والعشرون

بعد الانتهاء من تناول الفطور، قررت سهام أن تجلس بجانب زوجها جون في الحديقة الخلفية للمنزل، حيث كانت الأجواء مشمسة ومنعشة. وفي هذه الأثناء، قررت أن تقدم الهدايا التي اشترتها لأطفالها.

قالت سهام بابتسامة ودية وهي تعرض الهدايا لأولادها: "يا ليالي، تعالي شوفي الفستان الحلو ده اللي اخترتهولك، وأنت كمان يا مالك، تعالى شوف الألعاب الذكية اللي اشتريتهالك".

قالت ليالي وهي تحمل الفستان بكل حب وإعجاب:"ووواو، الفستان جنان جداً، شكراً يا ماما"، صرح مالك بحماس وهو يفتح الهدية: "وأنا كمان شكراً يا ماما على الهدية الرائعة."

أعلن جون وهو يعطي مالك الهدية "وأنا كمان عندي هدية ليك يا مالك". وكانت عبارة عن علبة كبيرة من البازل اللي فيها رسومات مختلفة قال مالك وهو يحمل الهدية بفخر "يا هدية حلوة اوي، شكراً يا بابا."

وفي هذة اللحظة، جون قدم هدية لليالي، صندوق كبير كان ملفوف بشكل جميل ومبهر ، وقال: "هذه الهدية يا ليالي هي لأميرتنا الحلوة، وأنا متأكد إنك هتحبيها".
شعرت ليالي بالحماس والفضول لمعرفة ما بداخلها ولكنها قررت ان تحتفظ بها حتى الليل لتكتشف ما بداخل هذا الصندوق في غرفتها.

وفي هذه اللحظات الجميلة وقف مالك، يحمل لعبته الجديدة بحماس ويبحث عن شخص يلعب معه، كان ينظر للثلاثة وكان يترقب بفارغ الصبر أي شخص منهم يمكنه اللعب معه.

ولحسن الحظ، كانت ليالي، مستعدة للعب، عندما رأت ليالي مالك يحمل اللعبة، تقدمت إليه بابتسامة ودية وقبلته، وبدأوا باللعب معًا.

وفيما كان الأطفال يلعبون، كانت سهام تتحدث لجون عن الأمور اليومية والمشاكل التي تواجههم في الحياة. الا ان جميع حواس جون كانت مشغولة مع ليالي.

وبينما كانت ليالي ومالك يلعبان، كان جون يراقبهما بعيون مليئة بالحب، وفي هذه الأثناء، جلست ليالي على الأرض مع مالك وحطت فستانها الجديد وصندوق هدية جون بجانبها، وبدأت تفك لعبة البازل وتضع قطعها على الأرض.

بدأت ليالي تشرح لمالك بإيجاز وبساطة طريقة حل اللعبة، وكانت تبتسم له وتحاول تسهيل فهمه لكل تفاصيل اللعبة. وكانت هذه المشاهد تبعث على الرومانسية والإثارة في نفس جون.

وفيما كانت ليالي تشرح لمالك، كانت تبدو لجون كأنها تغني له بأصوات هادئة وحنونة. وكان يشعر جون بالسعادة والمحبة في قلبه، وكان يتمنى أن هذه اللحظات هي التي تبقى في ذاكرته إلى الأبد.

صاحت سهام فجأة بحماس شديد افاقت جون من غفوته :"أنا حقاً بستمتع بوقتي معكم كلكم، وأنا بحبكم إنتوا كلكم."

صرحا ليالي ومالك بنفس الحماس والإيجابية: "وأحنا كمان بنحبك يا ماما."

رد جون هامسًا "لسهام ليالي ومالك يتفاعلان بحب وحنان، انهم يشعروا بالسعادة."

بعد إنتهاء يوم طويل وحلول الليل، بدأت الأجواء تتغير في الحديقة، وبدأ الهدوء ينتشر في كل مكان. وفي هذا الحين، وصل جون وسهام إلى غرفة النوم الخاصة بهم، بينما ذهب مالك إلى غرفته الخاصة، وكان يحمل الهداية الخاصة به بحذر شديد، خائفًا من أي ضرر يمكن أن يتعرض لها.

وبعدما وصل إلى غرفته، وضع الهدية بعناية على الطاولة، وذهب إلى سريره، وخلد للنوم.

ذهبت ليالي إلى غرفتها، وكانت تحمل فستانها الرائع وصندوق الهدية الذي قدمه لها جون. وبمجرد وصولها إلى غرفتها، وبينما كان الجميع ينهي استعداداتهم للنوم، قفلت الباب وبدأت في فتح الصندوق ببطء.

يتبع...

If you like ♥️
Vote & Comment...
Follow me...

أحببت طفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن