راح لهيب لبيتة الخاص بي فتحة بالمفتاح صار فترة ما جاي الة بس هوة حيل يرتاح بي كلشي مسوي بي ع مزاجة من تصميم والوان دخل توجه للثلاجة مطلع بطل مي وشربة توجه للحمام اخذ شور سريع بدل ملابسة عبارة عن بجامة قطنية بلون ابيض راح للمطبخ يريد يشوف شنو اكو اكل ما لكة اكل كونة ما مسوق تأفأف لهيب وراح لتليفونة يطلب اكل طلب بيتزا مارغريتا وكعد بالهول منتظر الطلب ورة شوية وصل الطلب مالتة فتح لباب جان ابو التوصيل مغطي وجهة باللثام باوعلة ابو التوصيل بتفاجأ لهيب ما ميزة انو هوة نفسة الميكانيكي بس خطاب عرفة وشرد بي للحظات
"السلام عليكم هذا طلبك الحساب ٢٠"
شد لهيب الصوت حس كأنو سامعة من قبل شرد لثواني "اي نعم ثواني اجيب الفلوس"
طلع الفلوس ومنطيهم للرجل بقة لهيب ماد ايدة بيهة الفلوس والرجل شارد بي بياضة اللي ما يفرق عن البجامة وحمرة خدودة شعرة الفحمي المبلل النازل ع وجهة يحاول يبعدة اللي مبين زاعجة عقد حواجبة بضجر من نظرات الرجل
"تفضل" تكلم بصوت شوي عالي وخزر الرجل الصافن بي بنظرات قلقتة
"شكراً"
قفل الباب بوجهة ورجع ع القنفة خلة البيتزا ع الطاولة
"هذا شبي هيج يباوع، يجوز مشبه علية"
ما اهتم لأن جان حيل جوعان راح جاب كولا وبدة ياكل اتصل ع والدتة وبلغهة انو تعاقد وكلشي تمام وهوة بيتة الخاص حالياً
،،،،،،
رجع خطاب للدراجة يقود بيهة اللي يشتم صاحبة لأن خلا اليوم يوصل الطلبات ببدالة بس بنفس الوقت هوة فرح لأن شاف هذا الولد اللي ما راحت صورتة من بالة ما يعرف ليش غمض عيونة يتذكرة هوة حتة ميعرف اسمة ولا شي عنة "مو وكتك خطاب، هواي عندك مشاكل اهم" تكلم وي نفسة ورجع لبيتة اللي بحي شعبي ومنطقة كلش فقيرة خطاب شاب فقير كلش هوة معييش عائلتة ورث من ابو مهنة الميكانيكي والمحل صار ع عاتقة بعد ما تمرض ابو هوة عندة اخت اخت واخ اصغر منة دخل للبيت
"السلام عليكم"
"هلة يمة شلونك "
تكلمت امة تقدم منهة وباس راسهة انطاها الدواء مالهة ومال ابو "شلون صار ماكو تحسن" تسائل عن والدة اللي مرضة جاي يتفاقم وعلاجة جداً غالي
"والله يمة ع حطتة، خايفة علي"
"انطي هذا العلاج، والله كريم"
"الله كريم، شعدنة غير الله بس ندعلية"
" تعاي ريمة صبي لأخوج عشة"
"خليهة يمة جاي تدرس بالسادس هية"
طلعت ريمة للهول وسلمت ع خطاب
" شلونك خوية، اشو اليوم وجهك بي ضوة"
"يا ضوة يا ريمة ما تشوفي طايح حضي" كلمهة بعصبية ابتسمت الة وراحت تحضر العشة
