لهيب ديتحضر حتة يروح لبيتهم بعد الحاح والدتة علي واخذ اغراضة اللازمة للكتابة فقط وهوة عندة هناك كل احتياجاتة من ملابس واغراض يدري اذا راح امة ما حتخلي يرجع الة يبات ويبقة يمهم كم يوم لذا لازم يحسب حسابة
" الو ها حبيبتي، يلة هياتني بالطريق "
كال لوالدتة بالتليفون وهوة يتوجه للسيارة قافل باب بيتة وطالع
"باي حبيبتي، يلة انشالله"
بالطريق توجه لشوب مال الورد اللي يتردد علي بشكل دائم يجلب لوالدتة التوليب الاصفر المفضل عدهة
،،
"جبتلي الكتلك علي "
تكلم سنان للسكرتير مالة الي موصي يدك اسم خطاب ويجيب الة كلشي عنة وكل التفاصيل سلمة السكرتير الملف مكتوب بس اسم" خطاب كريم علي حسن "اليحتوي ع كل معلومات الثاني وكل شي وعن عائلتة فتحة وبدة يقلب بي"سجلة نظيف، خوما داخل سجن قبل"
سأل السكرتير يخلي ايدة ع راسة وهوة يقرة بتمعن كان صحيح كبير بالعمر بس ممبين ورغم الكبر كان وسيم وجذاب والة كاريزمة وهيبة تخوف المقابيلة
"لا سيدي جداً نظيف، حتة ممتورط بأي شي"
تكلم السكرتير يوجه كلامة لسيدة القاضي وأثناء هذا الوقت رن تليفون سنان"روح انت"
"هلو سعاد حبيبتي"
تكلم بنبرة لينة بعيداً عن صرامتة وهوة جان يحب سعاد زوجتة امة للهيب من وهمة بالثانوية وتزوجوا عن حب ولحد الان حبهم ما نقص ولا قل
"مو ما تجي اليوم ع غدة ماكو اعذار راح يجي لهيب"
"صار حبيبتي شلون ما اجي، مشاقلة هالمغرور ميسأل علية"
تكلم هوة ودائماً ما جان يلاحظ فرق تعامل لهيب وي امة عنة ورغم هذا هوة عاذرة لان ابو اغلبية وقت بالشغل ويجي مرات بالاشهر ما يشوفة لهيب ميدري بأبو انو هوة روحة من الدنية وهواي يحبة بس سنان صارم وبارد ميبين الة هذا الشي وهوة متقصد هذا الشي لأن حياتة حافلة بالمخاطر بسبب عملة كقاضي ودائماً يتهدد من اولاد الحرام
"لا شلون ميسأل دائماً يسأل عليك"
"ها نسيت اكلج عازم شخص اليوم ع غدة"
"منو"
"الولد السولفتلج علي الساعدني"
"يعني الخطة براسك"
"اي"
"والله ما ادري بيك سنان ليش ما انطيتة مكافأة ومشيتة"