ضيعتني وهسة من طاحت سنيني اتذكرتني، ليش من گلبك رجف
ما صارحتني!؟
______" صباح الخير نور عيوني، يلا حبيبي ما خلصت نوم گوم ما شبعت منك"
فز من النوم يشعر بقبلات سطحية على جميع أنحاء وجهة مع الصوت الرجولي الرقيق بذات الوقت، تثاءب بتعب وسحب انفاسة من ريحة الهيل المحببة الة اجتاحة شعور بالأمان كان مفتقدة من سنين"ادري هذا حلم هسة من افز تختفي"
تحدث لهيب بنبرة ناعسة من دون ان يفتح عيونه حيث ظن انه يحلم بالاخر كالعادة" اخ چنت تحلم بية واني مو يمك"
ابتسم خطاب وقربة من صدرة وحضنة وقبلة على كلتا عينيه" خ،،،طاب! هذا انت صدگ"
فتح عيونة تدريجياً بنعاس راح يناظر هيئتة وضع ايدي على خدين خطاب ونطق كلماتة بعدم تصديق وتلكئ" اي حبيبي "
طبع خطاب قبلة على رأسة داعب انفة بأنف الاصغر ووضع جبينة على جبينة" ما يصير هيج اشو انت كلما تكبر تحلى"
همس بكلماتة وهوة يناظر جمالة لملائكي وراح يسرح بعيونة السود المكحلة انفة الرفيع الحاد شفتيه الصغيرة الملمومة" ميت عليك اني، تدري ما گدرت انام البارحة ضليت اتأملك اخاف تغمض عيني ويطلع حلم"
تنهد خطاب بتعب ودفن وجهة بعنق لهيب وصار يسحب شهيق تلو الاخر وهو فعلاً ما غمضت عيونة بقى ساعات يتأمل لهيب النايم بهدوء"جنت نعسان حيل"
عقد لهيب ايدي حول رأس الاخر المدفون برقبتة وراح يمسح على عضلات ضهرة الضخم برقة" شنو راح تروح"
قبل خطاب رقبتة بسطحية واستقام من مكانة طفر لهيب كذلك من مكانة وعبس من شافة يريد يروح" اي دنيتي عندي شغل اكضي بسرعة وامرلك من اخلص انت باقي هنا مو"
تذكر خطاب انة لازم ياخذ زيد لموعد الطبيب وعلاجة ما يريد ان يقصر بحقة ابداً كونة بعدة على اعتقادة ان هو السبب باللي صارلة" لا تروح ابقى يمي، اني اليوم بليل طيارتي"
جلس على الكنبة اللي موجودة بنهاية السرير وتفوه بكلماتة بنبرة اقرب للتوسل" شنو صدگ تحچي اجلهة ما لحكت اشوفك"
وقف خطاب مقابيلة وانحنى لجلستة ووجهلة كلماتة بعدم تصديق"ما اگدر باچر عندي حفل توقيع ببغداد، شوكت ترجع لبغداد انت لو راح تبقى هنا"
رفع لهيب انظارة بأنظار خطاب صار بينهم تواصل بصري وراحوا يتأملون عيون بعض بهدوء تام"ما اگدر ارجع هسة عمري انت بودي اعوف الدنيا كلها واجي وياك بس شسوي اول ما زيودي يصير زين ويمشي على رجلي نرجع لبغداد لأن الطبيب مالتة هنا"
انحنى خطاب ووضع رأسة على حجر لهيب وقال كلماتة بأسى ونبرة لينة من المؤكد انه لا يستطيع ترك عائلتة المعتمدين عليه ويذهب مع الاصغر رفع لهيب ايدة يمسد على رأس خطاب برقة، وضع لهيب ايدة على معدته وكشر ملامحة