كتلك ابقه گبال عيني وعمت عيني وما بقيت..
_____"احسك شايل الدنيا عالچتافك ليش هيج مهموم"
تكلمت رهف بصوتها الانثوي الرقيق، صبية في العشرينات من عمرها حسنة المظهر تملك ملامح انثوية بكل معنى الكلمه بيضاء البشرة ذات عيون عسلية شفاه ممتلئة وشعر كستنائي طويل" تعرفين وضعنة وزيودي"
اجابها ببرود يبتعد بجلسته منها قليلاً على ارجوحة طارمة بيتهم جالسين الاثنين فقط بعد ان فضوا لهم المكان على حين بغتة حسب تخطيطات الوالدتين"لا بيك شي يخصك، مرات احس عبالك مو ويانة بغير عالم اني اعرفك من چنة صغار بحياتك ما كنت هيج كئيب يا مكان تفوتلة تخلي بي ضحكة "
اردفت بأسى على حال خطاب بعد ان لاحظت تصرفاته منذ مجيئه الى هنا كأنه جسد بلا روح تهيم روحه بعالم آخر، حزين الابتسامة ثقيلة على شفتيه غير عن عادته، راحت تسرح هي به وتناظر هيئته المتعبة بحزن عليه
"ماكو هيج شي يابة يعني تگدرين تگولين كبرت"
اردف خطاب بذات البرود لا يلتفت ناحيتها ابداً ثم يخرج سيكارة مبتدي يدخنها بهدوء"كلمن يكبر بالثلاثين يكتئب "
اردفت رهف تجيبه بسرعة اي شخص ينظر اليه سيلاحظ انه شخص مهموم" عمي ما مكتئب، بس الظروف "
رد عليهة بسرعة يحاول يتملص من هذا الحوار يستقيم بعدها من مكانه"خطاب اكو طريق الية لو لا"
توقفه هي تمسك بكفه تتسائل بنبرة اقرب للتوسل ينفذ صبرها بعد ان كانت تلمح الة منذ مدة طويلة لا يلقي بال لتلميحاته ابداً"شقصدچ"
"قصدي واضح"
"ما اعرف شگلج "
اردف خطاب بصراحة لا يملك احابة لها ثم يسحب يده منها يناظر ثواني في وجهها الجذاب جميل الملامح لا يستسيغ الا وجه الحبيب الغير عالم بحاله" شگد اطيك مدة حتى تحن علية صارلي اربع سنين المح شوكت تحس بية "
تحدثت رهف بصوت مسموع نسبياً تتجرد من الخجل يعتصر قلبها الألم بعد ان كانت معجبة به منذ الصغر كان مجيئه لمدينتها اسعد قلبها في بداية الأمر لا تعلم انها ستلاقي هذا الكم من البرود"انت جاي تجرحني هواي "
اكملت بغصة تستقيم من مكانها بسرعة" گلبي معلگ بي يبت الناس ما جاي اگدر انسى مو بالكيف "
تمتم خطاب بصوت يكاد يكون مسموع يتنهد بعدها دقائق ثم يستقيم هو الاخر متوجه لغرفته يفتح كومدي القريب من سريره يخرج الكتاب اللي اهداه الة سابقاً واضع بداخله وردة بنفسجة اللون متيبسة تمر عليها السنين ولا يزال يحتفظ بها، ابتسم وهو يقرأ الاهداء للمرة المليون ثم اخذ يقرأ الكتاب اين ما وصل بعد ان صارت عادته قراءة جزء يومياً من كتبه على الرغم من انشغاله