اگابل عينك الحلوه واغني.
كل اليوجعنك يوجعني.
اذا تنجرح اني انجرح وياك.
مثل ما اني منك انته مني..
،
،
" بردان حبيبي " تحدث خطاب مع الاصغر جالسين على مصطبة في مكان عام حيث تغطي الثلوج الارض والأشجار تتساقط ندفات الثلج عليهم يتكأ لهيب على كتف المعني حيث امانه يهز رأسه
"تدري اول مره اشوف الثلج " مسح خطاب على انفه حيث ندفة الثلج ببياض وجهه مقبل خده واضع جبينه على خاصته يداعب انفه طابع قبلة سطحية على فمه باقين لمدة على وضعهم هذا يشعرون بالطمأنينة والراحة من هذا القرب المحبب لقلوبهم، رادف الكبر بأريحية " حبيت هاي المدينة هم اگدر ابوسك واحضنك گدام كل الناس وما تبعدني عنك "
" خطاب " استقام لهيب من مكانه منحني فجأة على الارض يصنع كرة من الثلج راميها على خطاب راكض عنة بسرعة مثل طفل صغير" ههههه تعال " قهقه خطاب يركض خلفه يكور ثلج بكفه يرمي عليه باقين يراوغون واحد يرمي على الاخر الى ان تعب لهيب يرمي بنفسه على الثلج يتقرب من خطاب يرمي بنفسه عليه يحضنه اله يضحك الاصغر تبهجه رنة هذه القهقهات رادف بصوت متعب " اروح فدوة كلي لهاي الضحكة"
" امشي وياي" قام لهيب من مكانه بصعوبة لانه غاطس بالثلج يمد ذراعه للاكبر يسحبه خلفه راكض متسائل " وين حبيبي "
"هيج خل نفتر برلين كلهة اني كلش فرحان ومزاجي عالي" اردف لهيب مبتسم يمشون لمسافات طويلة تحت الثلج مودي لكل الاماكن المفضلة عندة صانعين ذكريات لا تنسى بليلة مثلجة"كافي تعبت حبيبي، خل نگعد شوية" تنهد خطاب بتعب من مشيهم لمسافات طويلة يجلسون على مصطبة على الطريق يرن هاتف خطاب رادف "اهلك حرگوا الدنيا علية بالتليفونات"
"عوفهم لا ترد ما اريد ارجع للمستشفى " عبس لهيب ملامحة ونزعج بشدة متكلم بعصبية مبتسم الة خطاب يغلق الهاتف معدل الة كبوسة الاحمر بلون انفه ووجهة ماخذ ايدي يفركهم الة يدفيهم بين كفوفه الضخمة رادف
" ما جعت دنيتي شنو تريد تاكل "
"ما مشتهي، خل نرجع للفندق " نفكت عقدة حاجبيه وتنهد بتعب يومئ الة خطاب متوجهين للفندق اللي حاجزين فيدخلوا ماسكين ايدين بعض للسويت اللي حجزوا ببغرفة بسرير واحد كبير بأطلالة لطيفة والوان هادئة انارة خافته مريحة للعين
" متأذي!؟ " تسائل خطاب يتقرب من لهيب اللي جلس على الكنبة يجلس الاكبر على الارض ينحني ينزعه حذاءه والكوت يجرده من اللفاف يريد ان يرفع الكبوس عنه يوقفه لهيب يمسك يده يضمهة الة، يستقيم الاكبر يتجرد من ملابسه هو الاخر رادف "شغلت التدفئة هسة تدفة "