بعد گلبي اشتعل بلكت يشوفوك!
ينشـاف الهوى من يصير دخـان
_____
"وين چنت"
تكلم خطاب مع زيد بعد ان فتح باب بيتهم في ساعة مبكرة من النهار ودخل بهدوء وكأنه يسرق شيء ما لينصدم ويخفق قلبه بقوة ما ان يرى خطاب ينتظره في الطارمة
"بيت صديقي كلت لأمي راح ابات هناك"
رد زيد عليه بعجرفة يحاول ان يتصنع اللامبالاة بينما هو يخاف من خطاب
"منو صديقك، وليش عايش بفندق"
تكلم خطاب بصوت عالي بعصبية بعد ان رأهم مسبقاً هو وعلي يدخلون فندق ليشيط اكثر وتحمر عيونه من الغضب
"خطاب بدون ما الف وادور عليك اني احب علي وهو يحبني واحنة ما صاير بيناتنا شي وانت هم تحبلك واحد يعني ما مسوين شي عيب، واصلاً انت مو ولي امري ماكو داعي تتدخل وتخرب حياتي مسوي نفسك مثل ابوية وانت ما داير النة بال ملتهي بصاحبك، وبعد اذا مديت ايدك على علي ما تشوف وجهي بهذا البيت اني من شفت شلون ضارب علي كرهتك، كرهتك هواي"
اردف زيد بجرأة وبدون تردد وهو يناظر خطاب بكره يعلم مسبقاً ان خطاب يتأثر بكلام جارح كهذا لكن قاله لكي لا يتدخل بهم بعد الان
"خوش بعد ما اتدخل بيك راح اعتبرك ما موجود بحياتي منا ورايح بس انت هم اعتبرني ماكو انت صرت عدم بالنسبه الية زيد"
اردف خطاب بحزن فهو لم يقصر يوماً بتربية اخوه الصغير ولم يفعل له شيء سيء كل ما في الامر انه خائف عليه من امور بشعة قد تحدث له في عمر مراهقة كهذا لا يستحق هذه الكلمات من زيد ليخرج بعدها من البيت ليلاقي في وجهه علي الذي للتو اوصل زيد
" انت نتقمت مني بهاي الطريقة اخذتة لفندق وحرضتة علية مو علي"
تكلم خطاب يدفع علي بخفة تحمر عيونه يشعر بغصة
"لا خطاب خوية اسمعني وافهم ما مسوين شي"
تكلم علي يمسك بيد خطاب يحاول ان يفهمه او يشرح له عسى ان يتفهم علاقتهم الغير مناسبة
" حتى لو ما تخاف على سمعتة رايح وية مراهق بكد ابنك لفندق متستحي، لا تخاف بعد ما اتدخل بيكم بس اذا صار شي لزيد اعتبر نفسك ميت "
تكلم خطاب يدفع بعلي عن طريقه يركب بدراجته ثم ينطلق تارك علي في حسرة على صداقتهم.
_____
