إِثْم

5.5K 240 170
                                    


كان جالس صلاح بالبار اللي اشترى واسسه من الفلوس اللي اخذهم من لهيب جالس بجانبه ضحية آخرى صبي صغير يعتقد ان صلاح حبيبه يخدعه بكلمات معسولة كعادته يدخل عليهم لهيب الغاضب بعد ان هرب من مستشفى الأمراض العقلية بعد الحادثة الاليمة جاء بنفسه لينتقم من الاخر الذي ينصدم من دخول لهيب في البار الذي يخلو من البشر عدى صلاح وحبيبه الصبي

"لهيب"

"اي لهيب ليش مصدوم"

يتكلم لهيب ببرود ومن ثم يسحب مسدس صلاح الموضوع على الطاولة بحركة سريعة متقصد ان يقتله بسلاحه عالم ان الاخر يحمل معه سلاح دائماً يوجه فوهته عليه بعد ان رتب خطته وظن ان الاخر وحده في البار يقوم ببعض الاعمال كونه بقى يراقبه لمدة قبل ان يقوم بهذه الخطوة

"لهيب هد من ايدك واسمعني"

تكلم صلاح بحذر يتفاجأ بسرعة لهيب واخذه للسلاح يستقيم من مكانه هو والصبي الجالس بجانبه

"صلاح منو هذا"
تكلم طه بخوف على الاخر الجامد في مكانه

" لهيب نزل السلاح وخل نتفاهم"
تكلم صلاح بقلق متجاهل طه بعدما ناظر عيون لهيب الباردة الخالية من الحياة ليس وكأنه الصبي الساذج الذي عرفه سابقاً

"نتفاهم!! "

اردف لهيب بهزء يناظر الصبي المرعوب بجانب صلاح

"منو هذا ضحية جديدة"

اردف لهيب يناظر هيئة الصبي المخدوع كحالته تماماً

"صلاح شيحچي هذا"
تكلم طه بتعجب يناظر صلاح المرعوب بجانبه معقود لسانه غير قادر على النطق

"تشاهد"
اردف لهيب ببرود يناظر بعيون الاخر بحقد مستعد لأن يفعل فعلته يغمض عينيه بعدها يطلق ثلاث رصاصات بيديه الراجفة يرتج قليلاً يفتح عينيه بعدها مصدوم يناظر طه الصبي الصغير يقف امام فوهة المسدس بغباء يحمي حبيبه يقع بعدها على الأرض يقع المسدس من يد لهيب الراجفة ينفذ صلاح من فعلته مرة آخرى

"شسويت لهيب مات"
يردف صلاح يقترب من الصبي المتغرق بدمه الواقع على الارض متقرب يجس نبضه تغادر روحه من جسده، تارك لهيب في اثمه العظيم في خطيئه لا يمحو اثرها من حياته يتلوع بألم الضمير، يدخل في نوبة هلع ما ان يسمع هذا الاسم يتذكر انه قاتل لشخص بريء ليس له اي ذنب في هذه القصة، حتى بعد علاج دام لسنين.
_____











"عزة العزاك شلابس ولك"

اردف علي بتعجب من منظر زيد المرتدي قميصه الابيض فقط منزل جزء منه بالقرب من كتفه بتقصد مرتدي معه جورب ابيض طويل يجعل من منظره مغري للآخر الذي يبتلع ريقه مرة تلو الاخرى ينبض قلبه بقوة يحاول ان يبعد انظاره عنه يتصنع البرود   

 لَهِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن