كَلاَلة

5K 376 308
                                    


حبيبي،،
انت والقدر متشابهان جداً
كلاكما تُنهيان البشر قبل النهاية! ..
،
،










دخلوا سنان ويعاد لغرفة المستشفى على ولدهم اللي كان نائم يناظرون بأسى على حالة وكيف صار من المرض متقربين يوقفون بالقرب منة تخرج سعاد راكضة بسرعة للخارج لا تحتمل ان ترى ابنها الوحيد بهذا الوضع

"كلة بسببي سنان كلة ابني لهيب هذا المرض ياكل جسمة بسببي كلشي ما جان بي لهيب"
تكلمت سعاد تبكي بحرقة والم يتبعها سنان يهديها تلوم نفسها على كل ما حدث له لا تنسى ذنبها الاعظم وما فعلت بأبنها لا تغفر لنفسها ابداً


" كافي لا تفكري بالماضي لا تضعفين لهيب يحتاجنه مو وقتهة"

تكلم سنان بعقلانية يحاول يتصنع القوة على الرغم من انه يكاد يقع من طوله من ما رأى لكن دائماً ما كان الاب الصلب في نظرهم لا يحق له بأن ينهار

"مسحي وجهج يلة قبل لا يگعد وخل نفوتله"
اردف سنان يمسح على ضهرها بخفة تمسح دموعها وتدخل عليه تنهال دموعها تلقائياً وهي تشوفة راقد بالسرير مكبل بالاجهزة يفتح لهيب عيونة رويدا رويدا يناظر هيئة والديه فوق رأسه لا يتعجب من وجودهم كون احمد اعطى خبر بأنه بلغهم وهم في طريقهم اليه وبخه لهيب كثيراً على ذلك

استقام لهيب يتكأ على السرير بصعوبة متكلم بتعب  " شلونكم مشتاقلكم، هاي سوالف احمد  "

" يعني شنو جنت تفكر من سويت هاي السواية من تضم مرضك وتجي وحدك مستبعدنه عبالك ما عندك عائلة "
تكلمت سعاد بعصبية مفرطة تمسح دموعهة بقوة غاضبه من فكرته بأستبعاد عائلته وكأنه ينوي الموت وحيد هناك في الغربة

" سعاد مو وقتهة"
خزرهة سنان متكلم بحدة متقرب من لهيب يحضنة بقوة متكلم بحنان وتشجيع  " حبيبي لهيب ابني هسة تگوم على حيلك وتصير احسن شدة وتزول، ابن سنان انت ما يهزك مرض "

" بابا مشتاقلك "
بادلة لهيب الحضن يغمض عيونة بتعب يتشبث بأبيه وكأنه عاد ولد صغير يحتاج إلى حنانه الابوي يرفع انظارة ناحية سعاد اللي كانت تناظرلهم بحزن تبكي بصوت مكتوم

" تعاي ماما مشتاقلج"
رفع لهيب يده يفتحه لوالدته مقرر ينسى كل الم وخذلان سببتة الة ويسامحهة يطوي صفحاتهم القديمة والماضي تركض ناحيته تحضن رأسه تقربة الهة متكلم بندم وجزع
"سامحني حبيبي سامح امك  "

" مسامحج حبيبتي "
تكلم يبتسم الهة بتعب يشعر بفرح وسعادة من وجود عائلته بجنبه يشعر انه كان محتاج وبشدة لأن يكون شخص معاه بأزمته الا انه يكابر، انهالوا عليه والديه بالعطف والحنان مخلي يشعر بالطمأنينة.

 لَهِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن