حنيت والدنيا مطر والثلج غطة متوني ..
دلّيني وينك أرد أجي دمّعاتي ميدلّوني ..
_____
ركن سيارتة الخاصة بكراج بيتة ارتجل منهة فتح الباب بالمفتاح ودخل جلس عالكنبة اللي بالهول الواسع تنهد بتعب نزع كوتة فتح اول زرين من قميصة ورجع رأسة للخلف على حافة الكنبة ثم اغمض عيونة ليأخذ قسط من الراحة بعد يوم متعب، قاطع راحتة رنين هاتفة رفعة وابتسم لمن قرأ الاسم رد مباشرة
" لهيب مو گتلك ترد علية من اتصل حبيبي شكم مرة اتصلت "
تكلم خطاب بضجر مع عتاب كونة اتصل على لهيب الكثير من المكالمات لا يحصل على رد ابداً تاركة بقلق طول اليوم
"اسف چنت ملتهي، تدري من المطار گبل على حفل التوقيع وهوسة يمي"
برر لهيب بصوت متعب وهو فعلاً لم يكن متقصد هذا الشي بل كان مشغول طول اليوم مخلي هاتفة على وضع الصامت
"مو مشكله الله يساعدك عمري هسة انت وين"
شعر خطاب بتعبة من صوتة وتبددت عصبيتة تدريجياً
"هستوني دخلت للبيت، وانت"
"اني بالورشة بعدني جاي اشتغل"
كان خطاب واقف في ورشته يصلح احدى السيارات بكلتا يديه يمسك الهاتف بطرف كتفه على الرغم من انه مشغول بالعمل جداً الا انه ما وقف اتصال على حبيبه
"تعبان حيل"
تنهد لهيب من خلال الهاتف وتمدد على الكنبة الجلدية السوداء وفتح سبيكر اغمض عيونه براحة وهو يسمع صوت خطاب الباعث للامان بالنسبة الة
"سودة علية كون بية تعبك، اكل حبيبي لا تضل بلية اكل"
تحدث خطاب بقهر واضح على صوتة لا تخلو كلماته من الحنية والرقة
"اي هسة اروح اسبح واطلب فد شي واكل"
ابتسم لهيب على الكلمات اللطيفة التخرج من خطاب، لم يسمع مثلها من قبل لم يحظى بحنية كهذه حتى من امه
" افتح كاميرا واخذني وياك شوفني "
اردف خطاب بتلاعب تتغير نبرتة بتقصد تجعل من لهيب يصمت لمدة طويلة
"يلة لا تصخن ما گلنا شي قصدي شوفني شتاكل"
ابتسم خطاب وترك الاداة اللي بأيدة ومسحهة بمنديل يمسك الهاتف بها عدل على كلامة بعد ما حس بصمت الاخر
" باي، عود اخابرك بعدين "
اردف لهيب بصوت مهزوز واراد ان يغلق المكالمة
" مع السلامة يروحي انت دير بالك على نفسك وفدوة اروحلك رد علية من اخابر "
اوقفتة كلمات خطاب الرقيقة يومئ الة بالايجاب بصوتة ثم راح يغلق الهاتف لكن توقف بسرعة من سمع الاكبر" لهيب اوگف "
