خلص لهيب اكل هوة بالعادة مياكل هواي الة لمن مزاجة يكون سيء استقام من الطاولة وراح للحمام سأل نادل وين الحمامات ودلة عليهم دخل لهيب وتجه للمغسلة طلع من خلفة ذات الرجل اللي ميز شكلة فز قلبة يباوعلة من خلال المرآة والرجل هم يباوعلة تقدم بالمغسلة بصفة يغسل
"شلونك"
تكلم خطاب بدون ما يباوعلة التفت لهيب عبالة ديكلم غيرة
"اي انت مو اجيتلي للمحل اصلح سيارتك"
تكلم خطاب بنبرة هادئة جداً وصوت اجش راق لمسامع الاخر"اها، ما اتذكر اني ما احفظ الوجوه "
تكلم لهيب وهوة ما عندة علم ليش جذب وكال ما يتذكرة بينما هوة حافظ تفاصيلة" ش.. شنو انت تشتغل هنا"
بتردد تكلم لهيب وهوة لام نفسة بكلبة لأن سأل الرجل
" اي، اشتغل بدوام جزئي ورة شغلي"
التف خطاب وجاوب لهيب كان بيناتهم متر تقريباً تقابلوا وجه لوجه
" اها، الله يوفقك"
راد يطلع لهيب وتوجه للباب اوقفتة يد خطاب لزمة من ايدة خفيف
والتفت علي لهيب التقت عيونهم شردوا ببعض ثواني تقدم خطاب خطوة من الاخر
"شسمك"
تكلم خطاب وهوة شارد بعيون الثاني يباوع لوجهة وكأنما يتفحصة او مضيع شي ولكاه نظرات حساها لهيب غريبة ولبكتة اكثر لمن تقدم خطاب منة اكثر"ما شاء الله، تبارك الله شلون عيون هاي"
تكلم خطاب بدون وعي وانتبه ع نفسة لمن شاف عقدة حواجب الثاني اللي ما نبس بكلمة مستغرب اللي يتفوه بي هذا الرجال دفعة لهيب وطلع من الحمام وصار وجهة احمر وانفاسة تعلو وتنزل
"يا الله هسة شبية اني خوفت الولد مكدرت اسيطر ع لساني وعيوني تشوف هالعيون السود" تنهد وطلع هوة الاخر من الحمام.
،،،،،،،وصل احمد لهيب لبيتة وودعة دخل لهيب لبيتة وهوة يشعر بغرابة اللي تفوه بي هذا الرجل الغريب وكأنما جاي يغازلة حاول يتناسى اللي صار وتوجه للحمام سبح وبدل ملابس بيت عبارة عن شورت نيلي وبلوز ابيض علة درجة حرارة التكييف وراح لمكتبة مبتدي يكمل روايتة
"اذهلت قلبي الذي لا يذهله الا النجوم الا المطر الا البحر الا الامور العظيمة"
كتب ببداية صفحة فارغة هذا الكلام التابع لروايتة
"ما اعتقد يجي يوم يذهلني شخص"
تكلم وبعدها تنهد وغمض عيونة اول ما اطبق جفنة اجة ع بالة هذا الرجل فتح عيونة بسرعة ودق قلبة هوة وكأنما يشتاق لهذا الغريب وكأنما يتوق لشوفتة بس ينكر هذا الشي لهيب بحياتة كلهة ما حب احد ورغم انو كتاباتة عن علاقات حب ورومنسيه بس هوة مجربة وجان عندة اصلاً مشاكل ثقة ميثق بالغرباء هوة عندة بس امة وابو واحمد ومحد غيرهم ودائماً كان يخاف يتقرب من البشر الباقيين ومحد يحسسة بالامان بيهم،
رجع لهيب يكتب سمع رن تليفونة
"الو، هلو حبيبتي شلونج"
جاوب والدتة بصوت تعبان
"هلو حبيبي شبي صوتك"
"مبية، شوي تعبان من الكتابة"
"حبيبي لتعب نفسك، شلونك يعمري"
"تمام حبيبتي انتِ شلونج"
"بخير اذا لهيب بخير، شنو ما تمرلنة مشتاقيلك"
"حبيبتي انشالله عن قريب اني أكثر"
"تمام حبيبي يلة نام، ولتعلي التبريد لتتمرض"
انشالله عيني تصبحي على خير"
"انت من اهلة "
سد التليفون وتوجه لسريرة نصة التبريد وتغطة ونام.
،،،،،،،