"وهي المشكلة اليعشگ عيون گبار
يظل طول العمر ما يدري بيمن ضاع"_____
كان لهيب جالس بسيارته متردد من الذهاب إلى الفندق يحاول ان يقنع نفسه انه متردد ليس بسبب تهديدات خطاب له وانما لا يرغب بأن يفرغ طاقته السلبية في امور رخيصة كهذه ليس له نفس، ينزل من السيارة بعدها عازم على امره لا يعلم لماذا غير رأيه يفتح بعدها الباب بالمفتاح يلتقي بالاخر امامه
"ليش رجعت"
اردف خطاب بأبتسامة عريضة على وجهه كونه لاحظ سيارة لهيب لم تتحرك من مكانها يلاقي نظرات جانبية من لهيب الغاضب
"انت شعليك بية"
تكلم لهيب بضجر من ابتسامة الاخر وكأنه نال مراده وحقق له رغبته"حبيبي انت ما هنت عليك مو"
تكلم خطاب بسرور وفرح بعدما حقق الذي يريده
" ديلة انچب"
اردف لهيب بضجر يزيح الاخر لكي يدخل للداخل يسحبه بعدها من يده الناعمة بقوة وبحركة سريعة ليرتمي لهيب في احضانه ويضع يده الضخمة المليئة بالعروق على خصر لهيب المقوس لتندمج اجسادهم سوياً بعناق حميمي قوي يغمض خطاب عيونه عندما يصل العطر المفضل له الى منافذ شمه ليشهق نفس طويل بجانب عنقه يحبسه في صدره اكثر فترة ممكنة ويحضن الاخر بقوة يمرر بيديه على ضهره نازل الى خصره"لا تحضن احد بعد بس اني احضني"
اردف خطاب يهمس اسفل اذن الاخر بفحيح ينصدم بعدها من لهيب الذي يبادله الحضن يضع بيديه النحيفة البيضاء عليه يمسح على عضلات ضهره الضخمة البارزة من البلوز بحركات بطيئة يدفن وجهه في صدره اكثر يجعل من قلب خطاب يرفرف ويذهب بعقله عنه عندما يبادله لهيب الحضن لأول مرة مغمض عينيه من دون وعي باقين لدقائق بهذا الحضن الدافئ المليئ بالحب
"ريحتك هيل"
اردف لهيب بهمس وهو يبتعد قليلاً عن الاخر تلتصق خصلات شعره الاسود الناعمة على لحية خطاب تلتقي بعدها عيونهم بتواصل بصري ومازال خطاب ماسك بخصره يحاول لهيب ان يبعد يده ليهرب كعادته في هكذا مواقف بينهم
"لهيب لا تشرد باوع بعيوني وجاوبني ليش ما رحت"
اردف خطاب بنبرة هادئة جدية يوقف الاخر عن الذهاب يقربه منه اكثر يناظر في عيونه بحب يعدل له شعره بأصابعه برقة
"اذا عبالك ما رحت علمودك فلا تتحلم ووخر ايدك مني يلة"
اردف لهيب بجدية يبعد بنظراته عن الاخر الذي يناظره بهيام يمسك بيد خطاب ليبعدها عنه