بُعد

5.6K 295 192
                                    

"اذا كان يُرضيك الفُراق فإنني رضيت بما يُرضيك يا خير الهاجرين."
_


"يعني تريد تفهمني انو انت ما ردت واني فرضت نفسي"

تكلم حميد بعدما ما استيقظ من النوم في الصباح وراح يدور ع اللي كان نايم بجانبة البارحة بهناء وما لگا مباشرة اتصل علي

"مو هيج حميد صار اللي صار وغلطنة ثنينة  ما اريد بعد يتكرر"

" اني ما غلطت وتدري كلش زين بمشاعري الك من سنين"
تحدث حميد بنبرة ثابتة بدون تزعزع وهوة اكيد يحس انو الاخر الة مشاعر ناحيتة ولو شي قليل والا ما كان بقة يطارده من سنين

" مال تكلي خل نبدي علاقة هاي مستحيلة"

"يعني شنو"

"يعني الصار البارحة انتهى وية البارحة،
واني عندي ولد ومسؤليات ما اكدر ابدي بهيج علاقة"

"ولاتنسة انت حياتك عبارة عن خطر ما اكدر اجازف هيج مجازفة"

اردف صافي وكانت كلماتة توقع ع قلب حميد كالعلقم المر كالخنجر في صدره

" گلي هذا من كل قلبك گلي ما تحبني"
اردف حميد بنبرة متحشرجة ماليهة القهر والغصة

" ارجوك حميد الموضوع منتهي يمي "
رد صافي بتردد وهوة اكيد قلبة يألمة ع حميد ويعز علي ينكر حبة الة بشكل صريح ويدري بنفسة يملك مشاعر ناحيتة بس كان متخوف من الكثير من الامور

"مثل ما تريد دكتور صافي"
اردف حميد بنبرة تهكمية وبطريقة رسمية بعد ما فسر كلام الاخر رفض الة وهو اصلاً ما يتفسر شي آخر

"حميد لا تضوج مني"
تكلم صافي بحزن وهوة عاض ع شفتة ودمعت عيونة وبقرارة نفسة ما يريد يخسر هذا الحب والاهتمام

"لا ع شنو خو قابل اجبر نفسي عليك بعد ما ادنالك ولا اضايقك"
تكلم حميد وودعة مباشرة بدون ما يسمع الرد منة سد التليفون

"ينيچ عرضي ويگلي لا تضوج مني"
صرخ حميد بعصبية وقهر شامر تليفونة ع
الارض متحطم بعدها  الى اشلاء مثل قلبة.

____










"علي هاي شصاير بيك"

تكلم زيد بتفاجأ وصدمة بعد ما راح لعلي زيارة كونهم يسمحون بالزياة كل أسبوعين مرة وهوة بلغ خطاب انو يجي ويا بس خطاب اكيد ما يقدر بمنظر ايدة المكسورة لذا گل لزيود يزورة

 لَهِيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن