ترى السواك خلگه چبير..
سوه چفوف رجلينك طعمها خدود..
شما اشوفنك اگل للروح ولچ ياروح مرات الذنب مريود..
___
" گتلج لا تتصلين بعد متفهمين انتِ"
صرخ لهيب بقهر وبصوت عالي عبر الهاتف يكلم والدتة بضجر بعد ان زاد الحاحهة علي حتى يسامحهة، غلق الهاتف ورمى بي على السرير توجه للحمام بحركة سريعة وجلس امام مقعد المرحاض يتقيأ شهق من بين انفاسة اتكأ على الجدار وبدة يبكي بألم لمدة طويلة، استقام من مكانة وراح غسل وجهة سمع رنة هاتفة من غرفتة توجه الهة وراح يلتقط الهاتف مباشرة من قرأ الاسم
" هلا بدنيتي شلونك"
تكلم خطاب بحب وما ان سمع لهيب صوتة ارتاح وامتلئ قلبة بالامان
" احم زين وانت"
تحمحم وتنهد لهيب مسح دموعة وحاول تغيير صوتة حتى لا يشعر الاخر به
"لهيب شبي صوتك حبيبي بيك شي "
فز قلب خطاب من سمع صوت لهيب وحس انة مو طبيعي "ما بية" اجاب لهيب ببرود
"افتح كاميرا لهيب "
اردف خطاب بلهجة أمر ليرفع هاتفه ويتصل على لهيب اتصال فيديو تجاهلة الاصغر الا ان الحاح خطاب كان لا يطاق لذا مسح عيونة وعدل نفسة وفتح الكاميرا
" شبيهن عيونك حبيب گلبي چنت تبچي!؟ "
تحدث خطاب بقلق وهو يناظر وجه لهيب عيونه المحمرة جداً والسواد بهالاتة والتعب اللي مبين علي
" لا هستوني گاعد "
نكر لهيب وحاول يزيح وجهة عن الاخر لكن شعر براحة غريبة وهو يناظر هيئة الاكبر ووجهة اللي صار يبعث الطمأنينة بقلبة
" والله مو على بعضك گلي شبيك لهيب لا تخوفني حبيبي انت"
كان خطاب بالورشة الخاصة بي وبوسط انشغالة الا انة ترك كل شيء وانشغل بحبيبة
"هيج اليوم گعدت متضايق كلش "
اردف لهيب يوضح سبب انزعاجة الغير مقنع جلس على الكنبة واتكأ برأسة على حافتهة وراحوا يناظرون بعيون بعض بنظرات كلهة شوق مفضوح مرت دقائق ثم انقطع الاتصال
"خطاب وين رحت فصل النت عندة"
تكلم لهيب بتفاجئ من قطع خطاب الاتصال فجأه من دون توديعة ترك الهاتف وتوجه لفراشة ورجع نام،
فز من النوم على صوت رن الجرس عقد حاجبيه ورفع رأسة قليلاً يناظر بالساعة القريبة من كوميدي اللي بجانب سريرة كان الوقت بالثامنة ليلاً تفاجأ كونة قضى كل هاي الساعات بالنوم استقام من مكانة بتعب وراح يفتح الباب بدون ما يناظر من خلال الكاميرا فتح محاجر عيونة بكل قوة وجمد بمكانة وصار قلبة ينبض بقوة وهو يناظر هيئتة واقف هناك امامة، اغمض عيونة وفتحة لا يصدق ما يراه يعتقد انه مجرد حلم
" شبي حبيبي متضايق "
تكلم خطاب بشجن مبتسم ابتسامة لطيفة يفتح ذراعيه للاخر ليختبأ بحضنة نسى لهيب كل شيء ومن دون وعي راح يركض ناحيته وحضنة بشدة عاقد رجليه حول خصر خطاب اللي بادلة الحضن ماسكة من خصرة بقوة ضامة بصدرة الواسع أكثر
