"حيل لطيفة والدتك"تكلم لهيب مع خطاب وهو يقود بسياته الخاصة بعدما خرجوا من بيت اهل خطاب مع اصرار والدته ببقائهم قادرين بعدها ان يخرجوا بأقناعها ان لهيب عنده شغل يقوم به
"شعجب طلعت منك هاي، شعجب ما گلت فقراء ومن هذا الحچي"
تكلم خطاب يقهقه وهو عالم بأطباع الاخر الغريبة
"لا هاي بس وياك لأن اكرهك"
اردف لهيب وهو يقود يلتفت على الاخر يناظره بحقد لا يعلم مصدره"هههه شكد حلو حچيك تجرح ولا تبالي"
تكلم خطاب وهو يضحك متصنع اللامبالاة تشب النار في قلبه عالم في سره كم من المؤلم ان تسمع من الشخص الذي تحبه بجنون كلمات كره جارحة
"لأن تستاهل"
"ليش ارد اعرف شمسويلك!"
تكلم خطاب بتعجب دائم من حقد الاخر الغير مبرر ومعاملته هو بذات بهذه الطريقة السيئة
"شحدك تسويلي"
اردف لهيب بتحذير"ميخالف اني احبك"
تكلم خطاب وهو يلتفت على لهيب يناظر له في وجهه بنظرات حب يتفحص جلسته وهو يقود يشهق الهواء في داخل السيارة الممتلئ بعطر الاخر الذي اصبح ادمانه
"انچب يلا"
اردف لهيب بغضب وهو يلاحظ نظرات الاخر يصل للبيت يركن السيارة في كراجه الخاص ينزلان كلاهما عقبها يتوجه لهيب راكضا بسرعة يفتح الباب ويدخل ويقفله في وجه الاخر يتكأ بعدها على الباب"شنو من كل عقلك راح تبقيني بالطارمة ولك حارة "
تكلم خطاب بصوت عالي وهو على الرغم من ان الاخر قفل الباب في وجهه مانعه من الدخول الى انه يجد تصرفاته طفولية ولطيفة
" محد جبرك على هذا الشغل "
تحدث لهيب من خلف الباب بصوت مسموع للاخر"چا تعال رجع كليجة امي الترست جيوبك بيهة، حضي واني تضمهة جوة الچرباية مني"
اردف خطاب وهو يضحك كون حسنة ملئت جيوب لهيب بكليجة الخطار العزيزة عليها كونها احبت لهيب
" ما اريد عجبتني راح اكلها كلهة"
تكلم لهيب وهو مبتسم يمد يديه في جيوبه يأخذ واحد من جيب الهودي الممتلئ يضعها في فمه كونها اعجبته عندما قدمت له حسنة منها يترك الباب بعدها يصعد الى غرفته غير آبه بالاخر
"شگد تحب تلوعني لهيب "اردف خطاب يتنهد بعدما سمع خطوات اقدام الاخر وصوت قفل الباب متوجه بعدها يجلس على الكنبة الخشبية وراح يناظر شباك غرفة لهيب ويتنهد يلاحظ ان ضوئها انطفئ دلالة على ان الاخر استعد للنوم تاركه هنا في حر الصيف يقسي عليه بغير حساب